|
|
سانا - الثورة واصبح دور تيار المستقبل اللبناني في تأمين السلاح وتهريبه الى داخل سورية مكشوفا مثل عين الشمس. وفي هذا الإطار اكد وزير الدفاع اللبناني فايز غصن ان تهريب الاسلحة الى سورية قائم مع ان الجيش اللبناني يكافحه قدر الامكان ويحاول ان يضبط عمليات التهريب ضمن امكاناته وقدراته وهو يتعامل مع هذا الموضوع بحزم وقوة ومن دون تمييز ويسلم من يجب الى القضاء المختص. وقال الوزير غصن في حديث لصحيفة النهار نشر امس.. هناك تهريب للاسلحة وهو أمر لا يخفى على أحد فالرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي تصلهما التقارير مثلما تصلني وهما مطلعان على الوضع مثلي مضيفا ان أعمال التهريب تزداد لان في الامر ربحا وفيرا وضخ أموال وقد أخبرني احد الضباط الامنيين ان اعداد المهربين في ازدياد وهو ما نلاحظه في المحاكم العسكرية حيث ارتفع عدد المعتقلين من المهربين قياسا لما كان سابقا. ولفت وزير الدفاع اللبناني الى انه تصعب مراقبة الحدود مع سورية بشكل كامل لانها تمتد على طول ثلاثمئة وثلاثين كيلومترا وتضم طرقا غير شرعية لافتا الى وجود فرقتين اساسيتين من الجيش اللبناني منتشرتين على كل المعابر وتتابعان اعمال التهريب والبرهان ما نسمعه خلال هذه الفترة عن قيام الجيش بتحركات وتوقيف مهربين وكم هو حاضر وموجود لضبط الحدود. وأكد مجددا ان الجيش اللبناني يقوم بواجبه على اكمل وجه وهو يكمل ما يقوم به في الداخل وهو حاضر وموجود في كل لحظة يستدعي الامر ذلك مشيرا الى وجود بعض الثغرات والمشكلات كما على حدود كل العالم ومع كل جيوش العالم حتى الحديثة والمتطورة والتي تمتلك كل الاجهزة والعتاد والعدد وتقنيات المراقبة. وفي السياق ذاته قال مروان شربل وزير الداخلية والبلديات اللبناني انه كان هناك تهريب للاسلحة من لبنان الى سورية وخاصة في بداية واستمرار الاحداث في سورية وقد ضبط الجيش اللبناني ذلك بشكل أكبر في الوقت الحالي. وأوضح شربل في حديث لقناة المنار أمس ان الوزارة وباقي الاجهزة الامنية تعقد اجتماعات مكثفة مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بهذا الشأن لانه ينعكس سلبا على الوضع الامني في لبنان. وكان وزير الدفاع اللبناني فايز غصن اكد ان تهريب الاسلحة الى سورية قائم مع ان الجيش اللبناني يكافحه قدر الامكان ويحاول ان يضبط عمليات التهريب ضمن امكاناته وقدراته. وفي سياق متصل ذكرت قناة او تي في اللبنانية ان الجيش اللبناني صادر مساء امس الاول خلال مداهمته منزل احد انصار عضو كتلة المستقبل النائب خالد الضاهر في عكار كميات من الاسلحة والذخائر. في حين اعلنت قيادة الجيش اللبناني امس اصابة ثلاثة عسكريين بجروح طفيفة في اعتداء لاربعة مسلحين اقدموا الليلة قبل الماضية على اطلاق النار بواسطة بندقية بومب أكشن وأسلحة حربية خفيفة باتجاه حاجز للجيش في محلة التبانة طلعة العمري في طرابلس شمال لبنان ومركز اخر له في خان البطيخ طرابلس. وقال بيان لمديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني ان عناصر الجيش ردت بالمثل على المسلحين الذين فروا إلى داخل الاحياء السكنية مضيفا ان قوى الجيش شنت حملة دهم وتقص واسعة تمكنت خلالها من القاء القبض على ثلاثة مسلحين من هؤلاء المتهمين في تنفيذ الاعتداء. واشار البيان إلى ان دورية من الجيش اللبناني اوقفت ايضا المدعو ع.ح. في منطقة الكورة شرق لبنان لحيازته أسلحة وذخائر حربية كما أوقفت المدعو م.ط. في محلة التبانة في طرابلس شمال لبنان للاشتباه به في موضوع القاء قنابل يدوية داخل مجرى نهر بوعلي في 28 اذار الماضي لافتا إلى بدء التحقيق مع الموقوفين تمهيدا لاحالتهم إلى القضاء المختص. واكدت قيادة الجيش اللبناني انها لن تتهاون على الاطلاق في ملاحقة مرتكبي هذه الاعمال التخريبية وكل من يقف وراءها. |
|
