|
|
دمشق
واعتبر خالد عبد المجيد رئيس اللجنة التحضيرية لمسيرة القدس العالمية وأمين سر فصائل تحالف القوى الفلسطينية ان هذه المسيرة تشكل انتفاضة عالمية من أجل تجديد النضال الفلسطيني ورفض كل ممارسات الاحتلال الصهيوني وعمليات التهويد والاستيطان في مدينة القدس والتأكيد ان القدس عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين وكل أحرار العالم وأن هذا التحرك سيكون مقدمة لفعاليات تتكرر خلال الفترة القادمة في كل المناسبات الوطنية الفلسطينية والقومية العربية والاسلامية منوها بمواقف سورية وشعبها وقيادتها تجاه القضية الفلسطينية واحتضانها الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة. واضاف عبد المجيد اننا نقدر لسورية شعباً وقيادة دعمها الثابت للشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الاسرائيلي حتى استرجاع الحقوق المغتصبة، كما شكر الشعب العربي في لبنان والاردن ومصر واللجنة الدولية للمسيرة العالمية للقدس. بدوره أكد سليم غافوري أحد المشاركين في المسيرة من ايران أن هذه المسيرة حركة سلمية تضم كل المهتمين والباحثين عن العدل والحقيقة ونصرة حقوق الانسان في العالم لتوجيه رسالة واضحة بان القضية الفلسطينية هي صراع بين احرار العالم والصهيونية. من جهته اشار سيد علي أكبر من الفلبين الى ان هذه المسيرة جاءت للوقوف في وجه الجرائم الصهيوينة وسياساتها الهمجية واللاانسانية ضد الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه في استعادة ارضه ومقدساته. من ناحيته اعتبر نافيد الحسين من باكستان ان المسيرة نجحت رغم كل المحاولات الاسرائيلية لايقافها وافشالها معتبرا ان القضية الفلسطينية مسألة جوهرية بالنسبة للعالم. من جانبه لفت محمود ميرزا من البحرين الى ان هذه الحركة العالمية جاءت نتيجة تنامي الوعي ويقظة الضمير العالمي تجاه مقارعة القوى الاستعمارية وارساء مبادئ الحق والعدل في الارض ولتقول ان الشعوب ترفض الاحتلال وتريد تحرير القدس والاراضي المحتلة واسقاط جميع الانظمة العميلة للكيان الصهيوني وامريكا وخصوصا بعض الانظمة الموجودة في الخليج. بدوره أكد حسين روى وران من ايران اهمية استمرار توسع هذه الحركة لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية انسانية عادلة ويجب على كل انسان ذي ضمير حي ان يدعمها لينهي مأساة الشعب الفلسطيني معتبرا ان هذا الدعم سيؤدي الى جانب المقاومة لتغيير معادلة الصراع ضد الصهيونية لصالح الشعب الفلسطيني وانتصاره. وكرمت اللجنة الوطنية لمسيرة القدس العالمية في ختام المؤتمر الصحفي الوفود الاسيوية المشاركة في هذه المسيرة تقديرا لدورهم وجهودهم في دعمها ونضالهم المشترك من أجل القضية الفلسطينية. وكانت قافلة اسيا لمسيرة القدس العالمية انطلقت بداية اذار الماضي من امام ضريح المهاتما غاندي في الهند مرورا بالباكستان وايران وتركيا لتنقسم بعدها الى قسمين احدهما ذهب الى لبنان والاخر الى دمشق لتحيي فعالياتها في اقرب نقطة من فلسطين في يوم الارض حيث انضم اليها نشطاء من 15 دولة آسيوية من بينها اضافة لما ذكر الفيلبين وماليزيا واندونيسيا وافغانستان وبنغلاديش والبحرين والعراق وغيرها ويمثلون منظمات وهيئات تدعم حقوق الشعب الفلسطيني في استعادة ارضه ومقدساته. حضر المؤتمر عدد من أعضاء اللجنة الوطنية للمسيرة وممثلون عن فعاليات وقوى وحركات شعبية فلسطينية وسورية. |
|
