تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أهلنا في الجولان ووفد من فلسطييني 48 يحيون ذكرى يوم الأرض: نقف إلى جانب سورية شعباً وقيادة في وجه المؤامرة

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 2-4-2012
تحت عنوان «لتتشابك أيادي الجولانيين والفلسطينيين في الدفاع عن الارض وصون كرامتها وصولا الى تحريرها» احيا ابناء الجولان بمشاركة اخوانهم الفلسطينيين الذكرى السادسة

والثلاثين ليوم الارض في قرية عين قنية المحتلة حيث شهدت الفعالية حضوراً واسعا لشخصيات وطنية ودينية وشعبية وبمشاركة لافتة من العرب الفلسطينيين في الاراضي المحتلة عام 1948 يتقدمهم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطه الروم الارثوذكس في القدس المحتلة.‏

واكد المشاركون في الحفل أهمية مواصلة الصمود والنضال في وجه آلة القمع الارهابية الاسرائيلية بحق المواطنين العرب في الاراضي المحتلة.‏

ودعا المطران حنا الى وقوف الشعوب العربية كاملة الى جانب الشعب السوري وقيادته في اجهاض واحباط المخططات الخارجية التي تحاول النيل من السيادة الوطنية واسقاط اخر قلاع المقاومة العربية مؤكدا أن الازمة التي تتعرض لها سورية العروبة في طريقها الى الحل على الرغم من التجييش الاعلامي المفتعل من قنوات ناطقة بالعربية ومرتهنة للاجنبي الذي يهدف الى السيطرة على المنطقة.‏

بدوره قال المحامي سعيد نفاع من عرب 48 ان وعي الشعب السوري وحكمة قيادته ساهمت في احباط المؤامرة الكونية على سورية والتي تنفذها أياد عربية واسرائيلية وأمريكية بالمال والسلاح والتحريض والتزييف الاعلامي المفضوح مؤكدا ان سورية ستخرج من هذه المحنة أكثر قوة ومنعة.‏

كما اكدت صابرين ذياب من اللجنة الشعبية للتضامن مع سورية دعم الموقف الرسمي والشعبي في سورية بالسبل كافة من خلال فضح خيوط المؤامرة وتعرية الانظمة العربية المتآمرة والتي لا يوجد فيها دستور للبلاد ولا يسمح للنساء فيها بممارسة ابسط حقوقهن الانسانية وتقوم بقمع المظاهرات وتزج بالمئات في سجونها بعيدا عن الاعلام والمنظمات الحقوقية والدولية.‏

من جهته أكد الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل في فلسطين المحتلة أن الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع وفي أراضي 48 هو امتداد طبيعي وتاريخي لسورية المقاومة وان ما يصيب سورية وشعبها وقيادتها يصيب كل مواطن عربي في الاراضي المحتلة.‏

وأضاف خنيفس ان التواصل مع الشعب السوري الشقيق في هذه الظروف هو حق طبيعي لا يمكن لقوات الاحتلال أن تحرم الفلسطينيين منه ولا يجوز لها أن تعتقل كل من يحاول تعميقه.‏

بدوره حيا الكاتب والاديب محمد نفاع من أراضي 48 سورية قيادة وشعبا وجيشا في مقاومة الارهابيين ومن يقف خلفهم مؤكدا أن سورية لن تكون ابدا مع الدول التي تتآمر في الخفاء والعلن على القضايا العربية.‏

وفي كلمته باسم أبناء الجولان السوري المحتل اكد الشيخ عاطف شعلان من قرية عين قنية المحتلة وقوف ابناء الجولان المحتل صفا واحدا مع الحوار ومسيرة الاصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد للوصول الى سورية المتجددة الممانعة والمقاومة والحاضنة للشعوب والقوى المناهضة للاستعمار والهيمنة الغربية.‏

وفي نهاية الاحتفال ادى المشاركون يتقدمهم المطران حنا صلاة واحدة في احدى الكنائس بقرية عين قنية المحتلة من اجل سورية وشعبها وقيادتها التي برهنت كل يوم ان من يملك الارادة الوطنية والقرار المستقل لا يمكن ان ينحني لاحد.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية