|
شباب انطلاقاً من فكرة أن التعليم هو أساس كافة المبادرات التي تهدف إلى التنمية، وأن الجهل والأمية هو الحاجز الذي تتحطم عليه كل جهود التنمية، وأن التنمية المستدامة تبدأ بالإنسان أولاً وقد تم وضع الإطار التنظيمي لمراحل تأسيس الجمعية المذكورة، وذلك انطلاقاً من ضرورة خلق تغيير إيجابي في المجتمعات المحلية والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية لأفرادها من خلال تضافر جهود المنظمات المجتمعية الموجودة في المنطقة. حيث قامت الأمانة السورية للتنمية باحتضان مبادرة «أبجد» لدعم التعليم في منطقتي شبيث والحص (الأحص) ضمن خطة عملها الجديدة في مجال دعم مبادرات المجتمع المدني، الأمرالذي يشكل خطوة أساسية لدعم رأس المال البشري من خلال العمل بخطى طويلة الأمد على بناء وتطوير الانسان في هذه المنطقة شبه الصحراوية، مما يساعد على تعزيز دور المجتمع المدني في التنمية من خلال تبادل الإمكانات والخبرات والموارد لتنفيذ مشاريع تنموية وتوسيعها وتعميق أثرها. من الجدير بالذكر أن فكرة تأسيس هذه الجمعية نابعة من حاجة حيوية في ريف منطقة السفيرة حيث يلاحظ وجود نقص في الكادر التعليمي وتسرب خطير للأطفال من المدارس في المراحل الابتدائية، بالإضافة إلى عدم التعامل مع التعليم والدراسة كأولوية بالنسبة للمجتمعات المحلية في قرى المنطقة مقارنة بمجتمعات ريفية أخرى في سورية. |
|