|
شباب ألا يا قلب كفى حزناً و جفاءَ
كان حباً لمحبوبةٍ و الآن صار هباءَ تصرخ من الألم استغاثةً و نداءَ لم تمتلك من حبها إلا الدعاءَ لم تمتلك من عودتها إلا الرجاءَ لم تلتمس من رحيلها إلا العذابَ برعمٌ هو حبها ثم صار وردة حمراءَ و فراقها جعلك تتخذ من جرعات الصبر دواءَ لم الأسى فهي لم تودعك و لم تشعر تجاهك شوقاً ولا حباً و لا حياءَ |
|