|
شباب ضالون الى عقولهم الوعرة، وقلوبهم الموحشة، حيث لم تثبت عقيدة ولم يزهر إيمان، سوى اغتيال الأمان، والتآمر على صباحاتنا..
يغضّون أبصارهم عن رؤية الخير في السواعد عندما تبني، تزرع وترفع ساريات لعلمنا وتُمد خيوطاً لشمس مستقبل نبدع في رسمه ونوقع باسمها سورية.. أميون يفشلون مراراً في قراءة جمال اللوحة حين يكتبه مزيج من الألوان، يقزمون الحب في أرواحهم ويجهلون ثقافة الابتسامة وماتبنيه في القلوب سورية المنبت والهوى والإيمان.. مندثرون لأنهم أبناء الظلام ونحن أبناء الشمس ورواد صهوتها تشرق لوجودنا تتزين بالصباح من شرفتنا وتُزف للدنيا.. لأننا المنتمون المهتدون المؤمنون المثقفون والباقون فنحن سورية نحن الحياة وهم الغرباء الضالّون الوثنيّون الأميّون والمندثرون وليسوا سورية لذا..فهم عاطلون عن الحياة. |
|