|
مسرح وسبق هذا الفنان المصريين القدامى في عهد الفراعنة عندما تركوا لنا رسومات ساخرة محفورة على جدران الكهوف والمعابد، تعود إلى حوالي 5000 سنة، ومن أشهر تلك الرسومات رسم جداري يرمز إلى علاقة السيد بالعبد، ويمثل فئرانا تتجه نحو قط وهي ترفع راية الاستسلام. وقد برع العرب في مجال الأدب.. شعراً كاريكاتيراً بشكل رائع، وفي كتابات تعتبر قمة في السخرية لأسماء بارزة في التراث العربي.. مثل ابن الرومي والجاحظ وغيرهما.. وكذلك في مؤلفات هزلية مثل مؤلف : «الفاشوش في حكم قراقوش» لأسعد بن سماعي، وديوان زجلي بعنوان «نزهة النفوس ومضحك العبوس». لكن كيف وظف الكاريكاتير بالمسرح..؟ إن علاقة هذا الفن بالمسرح مثل علاقته بكل الفنون الأخرى التي يمتزج فيها العمل الفني بالسخرية المرسومة، وكلما وظفت هذه العلاقة توظيفاً ذكياً تصبح إبداعاً. ولعل أقدم علاقة للكاريكاتير بالمسرح .. تعود إلى حقبة المسرح اليوناني القديم عندما كان الممثلون يرتدون أقنعة مرسومة بشكل كاريكاتيري لتقديم عروض مسرحية ضاحكة، وتحولت تلك العلاقة اليوم إلى دمى فنية كاريكاتيرية تنتقد الأوضاع السياسية والاجتماعية من خلال تقمصها لملامح مشاهير المشهد السياسي ... وغيرهم. جديدة في الرقص التعبيري، مثل الخوف والموت والحب والشوق. خرجت في السبعينات من ألمانيا لتجوب العالم مع فرقتها، فحصدت نجاحاً رسخ شهرتها في العالم، العالم كله يحتفي بالرقصات التي تصممها الفنانة الألمانية، فأضحى مسرحها الصغير في مدينة فوبرتال، المدينة شبه المجهولة عالمياً، قبلة لعشاق الرقص التعبيري في أنحاء العالم كافة. كرمت في طوكيو عام 2007، وحصلت على الأسد الذهبي من بينالي البندقية، وشاركت في عدة أعمال منها مع المخرج فيلليني عام 1982 بأعمالها المتميزة تحولت الراقصة الألمانية بينا باوش (1940- 2009) إلى أسطورة في المسرح الراقص- لقيت الفنانة الكبيرة حتفها في 30 حزيران 2009 بعد أيام قليلة من اكتشاف إصابتها بمرض السرطان. |
|