|
طلبة وجامعات الطلابي الثالث تحقيقا لمفاهيم التطوع دمشق - الثورة : اختتم مركز التوجيه المهني في جامعة دمشق فعاليات مخيم الأعمال الطلابي الثالث الذي نظمه بالتعاون مع الجمعية السورية للتسويق والمؤسسة العامة الاستهلاكية لإعادة تأهيل وتطوير مجمعي الصالحية والأمويين الاستهلاكي . شارك في المخيم خمسون طالبا وطالبة من اختصاصات هندسة العمارة والديكور والاقتصاد والبيئة والطاقات المتجددة, حيث توزع الطلبة على خمسة فرق كلف كل منها بإعداد دراسة خاصة حول إعادة تأهيل هذين المجمعين بحيث يواكبان المجمعات التجارية العصرية وتحويلهما إلى مجمعات صديقة للبيئة وتطوير آليات العمل فيهما. خلال هذه المبادرة التي تعبر عن عمق مفهوم التطوع والتشاركية وكيفية ممارستها بشكل حقيقي لدى شرائح الطلبة الجامعيين أكد د. محمد عامر مارديني رئيس جامعة دمشق على دور الجامعة منذ تأسيسها في تخريج الكفاءات العلمية التي أسهمت في تطوير المجتمع وإغنائه بإبداعاتهم في مجالات الحياة كافة مبينا أن أفكار الطلاب وابتكاراتهم التي قدموها خلال المخيم هي أكثر ما تحتاجه سورية في هذه الظروف التي تمر بها لناحية إعادة تأهيل البنى التحتية وإعادة أعمار سورية المتجددة موضحا أهمية تعميم ونشر ثقافة العمل الجماعي والتطوعي بين جميع أفراد المجتمع وخاصة شريحة الطلاب والشباب الجامعي. وأشار الدكتور عبد السلام زيدان مدير مركز التوجيه المهني بجامعة دمشق الى أن فكرة المخيم تقوم على إيجاد حل لمشكلة أو عدة مشاكل تواجهها شركة ما أو مؤسسة ما من قبل مجموعة من الطلاب بحيث يقدمون أفكارا إبداعية ومبتكرة وحلولا متكاملة لتلك المشكلات, إضافة إلى دوره في تلبية متطلبات سوق العمل ورفد الطلاب بالخبرات العملية والمهارات الإضافية وإكسابهم فنون العمل ضمن فريق عمل متكامل. لافتا إلى أن المخيم هو الثالث على مستوى الجامعة حيث جرى تشكيل فرق طلابية من الهندسة المعمارية والعلوم والفنون والاقتصاد بحثوا في تأهيل وتطوير المجمعين المذكورين وتحويلهما إلى مجمعين عصريين. وتجدر الإشارة الى أن مدة المخيم استمرت لفترة سبعة أسابيع بمعدل ثلاثة أيام عمل أسبوعيا وفي الختام تم تكريم الفريق الفائز بالمرتبة الأولى وتوزيع الشهادات على الطلاب المشاركين. طـــلاب جامعــــة حلـــــب يزيلـــــون مخلفـــــات الإرهـــــاب حلب -الثورة : أكثر من 100 طالب وطالبة من كليات جامعة حلب ومعاهدها بدؤوا حملة لإعادة تأهيل وتنظيف وإصلاح ما دمره التفجير الإرهابي الذي استهدف جامعة حلب والوحدات السكنية بالمدينة الجامعية حيث قاموا بإزالة مخلفات الانفجار وترحيلها وتنظيف الشوارع المحيطة. وأكد فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بحلب أن هذه المبادرة هي تأكيد وإصرار على متابعة العملية التعليمية بالجامعة وإعادة تأهيلها كي يتمكن الطلبة من تأدية امتحاناتهم مشيرا الى رفض طلبة جامعة حلب لهذا العمل الإرهابي الجبان والفكر التكفيري وادانتهم له. وقال مدير المدينة الجامعية حسان قطنجي:إن همة الطلبة عالية ولديهم إصرار وتحدٍ لمتابعة تحصيلهم العلمي ، وأشار إلى أن ورشات العمل واليات مجلس مدينة حلب والمتطوعين من اتحاد طلبة سورية قاموا بإزالة مخلفات هذا العمل الإرهابي داخل الوحدة الجامعية التاسعة وفي الشوارع والساحات المحيطة بها لتتم إعادة تأهيل المنطقة ولكي تتمكن ورشات الإصلاح من مباشرة أعمال الترميم. هذا وقد عبر الطلبة عن رفضهم للإرهاب بجميع أشكاله وعن استعدادهم للمساهمة بإعادة تأهيل كل ما خلفه هذا التفجير الإرهابي لمعاودة تقديم الامتحانات الجامعية، مؤكدين أن دماء زملائهم التي سالت وامتزجت بتراب حلب وجامعتها ستبقى منارة يهتدون بها نحو تحقيق النصر القريب على المرتزقة الإرهابيين . |
|