|
|
طلبة وجامعات وعطائه وللإدارات الجامعية في جميع مستوياتها لتهيئة الظروف الملائمة لسير العملية الامتحانية وقد بدأت في جامعة تشرين امتحانات الدورة الفصلية الأولى للعام الدراسي 2012-2013 وتشهد هذا العام إقبالاً كبيراً بسبب الزيادة الملحوظة في أعداد الطلاب المستجدين فقد بلغ عدد طلاب جامعة تشرين لهذا العام في السنة الأولى 35 ألف طالب بزيادة 10000 طالب عن العام الماضي إضافة إلى استقبال آلاف الطلاب الوافدين من مختلف محافظات القطر. عن الإجراءات التي اتخذتها جامعة تشرين العام الحالي للتعامل مع هذه الأعداد الكبيرة لتهيئة المناخ المناسب للتحصيل العلمي, ولإجراء الامتحان بظروف ومناخ ملائمين حدثنا الدكتور هاني شعبان رئيس جامعة تشرين قائلاً: بعد استكمال استعدادات جامعة تشرين لامتحانات العام الدراسي 2012-2013 وفق ماهو مقرر في التقويم الجامعي من دوام فعلي حتى نهاية الفصل وتأمين كافة مستلزمات العملية التعليمية وإنهاء كافة الاستعدادات لإجراء الامتحانات. تم عقد اجتماعات متتالية لمجلس الجامعة بهدف مناقشة موضوع الزيادة في أعداد الطلاب وبناء عليه تم تجهيز البنى التحتية للكليات من قاعات ومدرجات درسية ومرافق عامة كما تمت صيانتها وتزويدها بالمستلزمات المطلوبة وتجهيز المخابر وتأمين كافة مستلزماتها وتم إعداد البرامج الامتحانية وإعلانها في الوقت المناسب وبشكل يراعي رغبات الأبناء الطلبة من خلال تعاون إدارات الكليات وممثلي الطلبة في مجالس الكليات وفيما يخص القاعات الامتحانية, قامت الجامعة بالتنسيق والتعاون بين كليات الجامعة المختلفة بغية الاستفادة من كافة القاعات المتوفرة من قبل كل كليات الجامعة التي هي بحاجة لذلك. وتمت صيانة هذه القاعات وتزويدها بكل ماهو ضروري للعملية الامتحانية من دفاتر امتحانية وقرطاسية وحبر وكل ما من شأنه توفير الراحة للطلبة وتم إدخال مدرجات وقاعات في كلية التربية الجديدة والحقوق بشكل كامل في الخدمة الامتحانية وتوزيع الطلاب بشكل دائم على اماكن امتحاناتهم هـذا وتقوم الجامعة من خلال فريق اداري خاص بالامتحانات بمتابعة يومية لكافة الاشكاليات التي تحدث في الامتحانات سواء المتعلقة بالمراقبة او الأسئلة أو المستلزمات الامتحانية والحالات الطارئة وأمنت تدابير احتياطية خاصة للخروج بامتحانات سليمة تحقق العلامة المستحقة للطالب. وفيما يخص الاسئلة الامتحانية تم عقد اكثر من اجتماع لمجلس شؤون الطلاب في الجامعة حول البرامج الامتحانة وطبيعة الأسئلة وتنوعها وأهميتها بحيث تكون شاملة للمقرر ومناسبة لوقت الامتحانية ولمستوى الطلاب والتركيز ماأمكن عن المعلومات العلمية المهمة والحرص على عدم وجود أخطاءعلمية مطبعية. أما فيما يخص المراقبين فقد أصدرت إدارات الكليات قائمة بأسماء رؤساء القاعات الامتحانية من بين أعضاء الهيئة التدريسية المكلفين بالمراقبة وقائمة أخرى بأسماء أمناء سر القاعات الامتحانية من بين أعضاء الهيئة الفنية في الكليات وقائمة أخرى تضم أسماء المراقبين في كل القاعات الامتحانية وخلال كل فترة الامتحانات من بين الموظفين الإداريين في الجامعة والمهندسين المفرزين لأعمال إدارية والمعيدين . أما بخصوص الإجراءات المتخذة لاستيعاب الزيادة في أعداد الطلاب على مستوى تأمين الكوادر الإدارية وأعضاء الهيئة التدريسية يضيف الدكتور شعبان : تم خلال عام 2012 تعيين 190 عاملا في الجامعة من الفئتين الأولى والثانية في مختلف الاختصاصات المطلوبة في الجامعة حيث قامت الجامعة بترميم النقص الذي كانت تعاني منه في هذا المجال وتطبيقا لمرسوم السيد الرئيس بشار الأسد القاضي بتعيين الخريج الأول معيدا في كليته فقد عينت الجامعة عددا من المعيدين ، كما أعلنت عن مسابقة لتعيين عدد من المعيدين لصالح كلياتها ومعاهدها في اللاذقية وطرطوس وهي الآن بصدد إجراء المقابات مع المقبولين بالإضافة إلى وجود أعداد أخرى تم ايفادهم للحصول على درجة الدكتوراة وتعمد الجامعة إلى الإعلان عن مسابقة لتعيين أعضاء هيئة تدريسية من خارج الملاك لتلافي حالات النقص التي قد تحصل في بعض الاختصاصات نتيحة الإستقالة أو التقاعد أو الوفاة وعملا بقراري مجلس التعليم العالي رقم /58/ المتضمن السماح لطلاب الجامعات الحكومية بالدوام في الجامعات الحكومية الأخرى خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2012-2013 وتعليماته التنفيذية والقرار /98/المتضمن السماح لطلاب الجامعات الحكومية الذي سمح لهم بالدوام في الجامعات الأخرى بتقديم امتحاناتهم في الجامعات التي داوموا فيها ، سجل في جامعة تشرين للدوام فيها من الجامعات الحكومية السورية /1843/طالباً وطالبة موزعين على الكليات والسنوات في كل كلية. |
|
