تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ما بين السطور.. مضربنا وديفز والأمل

رياضة
الثلاثاء 22-1-2013
حسين مفرج

رغم ظروف الإعداد المتواضعة، يتطلع منتخبنا الوطني الأول بكرة المضرب للفوز بعيون متفائلة في لقائه مع المنتخب الفلبيني على أرض الأخير في شباط القادم، ضمن منافسات المجموعة الآسيوية الثانية

في مسابقة كأس ديفيز, رغم قوة الخصم وخبرته الطويلة.‏

إن تفاؤل منتخبنا الوطني بالفوز يأتي نتيجة منطقية وموضوعية لثقته الكبيرة بنفسه، وخصوصاً بعد تألقه العام الماضي في المجموعة الثالثة، وتأهله للمرة الثالثة بجدارة للمجموعة الثانية التي تعتبر وصيفة كبارعالم التنس، وإدراكه جيداً ثقافة الفوز وأهميته لسورية وخصوصاً في ظل الأزمة التي تعيشها، إضافة لخبرة وحنكة مدربنا الوطني دعبوس في قيادة المباريات وقدرته برفقة زينية صاحب الباع الطويل باللعبة على توجيه دفة اللقاء لمصلحة منتخبنا، عداك عن الأرضية العلمية التي يعمل عليها اتحاد اللعبة منذ سنوات نتيجة لخبرة مسؤوليه، وسعيهم الجاد للوصول بمضربنا للعالمية بثقة كبيرة، والتي ساهمت بدورها في تألق مضربنا عربياً وآسيوياً ودولياً، كما علينا ألا ننسى الجهود الكبيرة التي يبذلها نادي محافظة دمشق للارتقاء باللعبة عبر دعمه لها مادياً وتأمينه جل المستلزمات للاعبيها.‏

أما أهمية اللقاء فتأتي من أمرين:الأول إن الفوز به يؤهل منتخبنا للمرحلة الثانية من المنافسة، والتي بدورها تضعه على سلم الأولويات للمنافسة على أحد المركزين الأول والثاني في مجموعته، والثاني إقامته على أرض الخصم وبالتالي الجرعة المعنوية الكبيرة التي يمكن أن يتلقاها المنتخب الفلبيني الذي يتمتع بخبرة كبيرة في عالم التنس.‏

عموماً بدأ منتخبنا الوطني استعداده بقوة، والأمل يحدوه للتأهل للمجموعة الأولى التي تجمع كبار التنس في العالم، وهذا ليس مستبعداً لمشاركة نجمينا المحترفين عبد النور والطويل أو البقاء في مجموعته، وهذا بحد ذاته إنجاز أمام الظروف الاستعدادية الصعبة لبقية أعضاء المنتخب، فهل يفعلها منتخبنا الوطني الأول ويتأهل لمجموعة أقوياء العالم لأول مرة، ويسجل سابقة لمضربنا ويرفع علم الوطن عالياً من جديد في هذا الحدث الدولي الهام؟ هذا ما يتمناه كل عاشق سوري لمضربنا.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية