هذا وتحاول سباحتنا أن تحافظ على ما تبقى من ألقها بخطة طموحة يحاول اتحاد اللعبة من خلالها رفع مستوى لاعبيه وزيادة كفاءة كوادره الفنية للارتقاء باللعبة أكثر,ومن أبرز النقاط التي تم التركيز عليها خطة تأهيل كوادر اللعبة وإعداد أكبر عدد منها لإدارة البطولات والمنتخبات، عبر دورات مختلفة يحاضر فيها خبراء,والملفت أن حضور هذه الدورات سيكون شرطاً أساسياً للعمل في مدارس تعليم السباحة التابعة للاتحاد الرياضي العام في المحافظات,إضافة لإجراء دورات تأهيل وترقية لجميع المدربين على اختلاف درجاتهم، وسيكون العمل مع المنتخبات الوطنية بالمحافظات محصوراً بالمدربين الذين اتبعوا هذه الدورات,كما تضمنت الخطة إقامة معسكرات للاعبينا في محافظاتهم، وأخرى مركزية في دمشق واللاذقية للاحتفاظ بمستوياتهم وتطوير مهاراتهم والارتقاء بجاهزيتهم استعداداً للاستحقاقات القادمة على اختلاف أنواعها,كما ستقام دورة إعداد مدرب وطني ومساعد مدرب وطني بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسباحة أو الاتحاد المصري، وينحصر حضور هذه الدورة بمدربي الدرجتين الأولى والثانية الذين اتبعوا دورات صقل وترقية,كذلك لم ينس اتحاد اللعبة الحكام أولئك الجنود المجهولون، حيث سيقيم لهم دورة صقل وترقية إضافة لدورة في مجال التنظيم والإدارة لمختلف أنواع البطولات، كما سيواصل اهتمامه بمدارس تعليم السباحة لأنها تشكل نوة أساسية في صناعة الأبطال,حيث سيعمل على تطوير العمل في هذه المدارس، ويفتتح مدارس جديدة تابعة له إدارياً وفنياً بهدف إيجاد قاعدة واسعة للعبة بالمحافظات,وتوسيع قاعدة المدربين بحيث تكون أولوية التدريب في هذه المدارس للاعبين الذين يحملون شهادات تعليم سباحة، ومدربي المحافظات والأندية لضمان جودة التعليم وخلق جيل جديد من السباحين الجيدين لرفد المنتخبات الوطنية من خلالهم.‏‏