|
|
دمشق فمع مطلع العام الحالي تلقى طلابنا نماذج حول امتحانات الشهادتين التعليم الأساسي والثانوية العامة بفرعيها إلا أنهم صدموا ببرنامج الامتحان الذي ينحصر فقط بأسبوعين توزعت أيامهما على 9 مواد لطلاب العلمي مثلا واللافت في البرامج الامتحانية التي تم وضعها لتنظيم الامتحانات أنها لا تراعي وضع فاصل زمني مريح بين المواد ويتساءلون هل هذا يخدم العملية الامتحانية ويوفر الراحة المطلوبة لأبنائنا خصوصاً في هذه الأيام العصيبة باعتبار أن الامتحانات تشكل العامل الأهم في تقرير مصيرهم في ظل تطبيق المناهج الجديدة والأسئلة الكثيرة التي تطرح حول آليات التعامل معها. ما يأمله الطلاب أن تراعي الاسئلة ضغط أيام الامتحان والوقت المخصص لكل مادة بما يتلاءم مع صعوبتها إذ لا يخفى على أحد كيف تكون حالة الطلاب المقبلين على امتحان الشهادة من ترقب وقلق وصراع من أجل كسب الجولة لتحقيق مستقبلهم ومصيرهم. ما دفعنا لطرح هذه المشكلة الشكاوى المتكررة والكثيرة التي وردتنا بعد الاطلاع على البرنامج الامتحاني سواء من الطلاب أو من ذويهم، وذلك من أجل إيصال رأيهم لأصحاب القرار. وها نحن نسمع صوتنا للجميع، فهل من يسمع صوتنا وصوتهم؟ |
|
