|
دمشق بمعالجة أزمات فوائض الإنتاج الزراعي وفي عمليات تسويق حاصلات ومنتجات الأخوة المنتجين الزراعيين حيث شهد الإنتاج الزراعي السوري زيادات إنتاجية كبيرة تحقق معها فوائض مهمة يجب تسويقها إلا أن العملية التسويقية للمنتجات الزراعية تعاني الكثير من المنغصات ويعتبر تطوير عمليات تسويق تلك المنتجات ضرورة حتمية للاقتصاد الوطني ولعل تحديث وتطوير كافة المرافق العاملة في هذا الإطار يعتبر واجباً على كل من الحكومة وهيئات المجتمع للوصول إلى تسويق المنتجات الزراعية السورية لإنقاذ المنتجين الزراعيين من أزمات التسوق ومشاكل فوائض الإنتاج. وأضاف إن التسوق جزء لا يتجزأ من العملية الإنتاجية نفسها وهو امتداد لها حيث يجب أن تستمر العملية الانتاجية حتى تصل السلع في صورتها النهائية إلى المستهلكين بالصورة التي يرغبونها وفي المكان والزمان المفضلين لديهم. ويعمل النشاط التسويقي على ضمان التوازن بين الإنتاج والكميات المطلوبة للاستهلاك من خلال إيجاد أو إضافة منافع اقتصادية للسلع الزراعية (منفعة شكلية- منفعة مكانية- منفعة تمليكية). وأكد السيد قرنفلة أن الاتحاد يعكف حالياً على إعداد الدراسة اللازمة لإحداث جائزة سنوية دائمة تسمى (جائزة التميز في التسويق الزراعي) تمنح للمنتجين المتميزين وللعاملين في قطاع الفرز والتوضيب وشحن وتجارة الحاصلات والمنتجات الزراعية وللباحثين الذين يقدمون مقترحات عملية تسهم في رفع كفاءة تسويق الحاصلات والمنتجات الزراعية السورية سواء من القطاع الخاص أو من القطاع العام أو التعاوني والمشترك. ومن المقترح أن تشكل لهذه الجائزة لجنة فنية متميزة تضم ممثلين عن المنتجين الزراعيين لإدارتها والإشراف على تطويرها دورياً واقتراح مصادر تمويلها وأسس صرفها، ومن المتوقع إطلاق هذه الجائزة في مطلع النصف الثاني من العام الجاري، ويأتي ذلك بالتزامن مع إحداث اتحاد الغرف الزراعية السورية، لجان خاصة بضمان الجودة الشاملة والتسويق الزراعي. |
|