|
دمشق وكيفيته والسبل والحلول الكفيلة بالخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد وان الكل مجمع على الحل السياسي للخروج من الأزمة والسعي لتوضيح الرؤية للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع لتحفيزهم على المشاركة في الحوار الوطني. ودعا السباعي إلى أهمية تقديم مقترحات وملاحظات النقابات لوضعها على طاولة الحكومة مضيفاً أن المهندسين والمقاولين يمثلون شريحة هامة في المجتمع السوري حيث تشكل 130 ألف أسرة والمقاولين 14 ألف أسرة من الواعين والمثقفين والذين يمكن أن يكون لهم دور فاعل لكونهم ذراعين قويين للحكومة حيث تقدم نقابة المهندسين الدراسات والاستشارات والتنفيذ للمقاولين وهذا الدور يبرز بشكل جلي بعد انتهاء الأزمة لبناء الوطن عبر بناء البنى التحتية والأحياء والمساكن. وقال السيد وزير الأشغال العامة: لا نفرق بين أي عمل ودور النقابتين ونطالب بحقوقهم وخاصة فروقات الأسعار الذي نحن كوزارة معه بقوة مع ضرورة أن تتعاطى الحكومة مع مشاكل ومطالب النقابة المهنية بشكل فعال وإصدار القرارات الخاصة بها بشكل سريع. وبين السباعي أن نسبة 75% من مكونات الخطة الخمسية الحادية عشرة في مجال البناء تقع على عاتق القطاع الخاص بعد الأزمة ,مشيراً إلى أن الدليل الذي تعمل عليه نقابة المهندسين والدراسات الخاصة به يتضمن الكشف عن الأماكن والمباني المتضررة للعمل على تدعيمها وإزالة الأخرى وإعادة بناء ضواح جديدة وتنفيذ خطط الدولة في المرحلة المقبلة . بدوره نقيب المهندسين وليد غزال قال : شاركنا كنقابة في منتديات الحوار الوطني على كل المستويات وفي العديد من المحافظات وتواصلنا مع الزملاء المهندسين والاستماع إلى مقترحاتهم للخروج من الأزمة. |
|