|
رؤيــة عندما كنا نريد أن نثبّت من صحة حادثة أو مقولة ما في أي زمن أو عصر كنا نعود للأرشيف الإعلامي لتلك الحقبة.... لكننا اليوم مع ما نشهده من كذب وافتراء إعلامي وثرثرة صحفية وفضائح فضائية وكونية كيف يمكن للقادم من الأجيال أن يتثبّت من صحة أي واقعة أو حادثة.... من هنا نجد أنه لابدّ لنا من مضاعفة الجهود والمثابرة للتصدي للاعتداءات الوحشية التي يمارسها الإعلام المأجور العربي منه والغربي وأن يُعقد مؤتمر إعلامي يضم أكبر شريحة ممكنة من المشتغلين بالإعلام العربي والغربي ووسائلهم التي تأخذ المصداقية الإعلامية سلاحاً لتصدي لهؤلاء واستصدار بيانات وعقوبات تذكّر القادم من الأجيال بالدور الحقيقي الإعلامي وتميّز له بين الثرثرة واللغو والكذب وبين صدق الكلمة الحرّة وتكريسها لوقف نزيف الإنسانية في كل أنحاء العالم... مؤتمر إعلامي كوني ينتصر للكلمة الحرّة والمصداقية ويعيد الألق للعمل الإعلامي والدور الحقيقي للإعلام ويرفد الثقافة الإنسانية المعاصرة بموروث فكري حضاري يضاف إلى أشكال الفنون والآداب التاريخية التي اكتسبت مصداقيتها من مفكريها ومبدعيها بعيداً عن أي مؤثرات خارجية... وتعرية كل الوسائل الإعلامية والمشتغلين فيها وإجراء عمليات فرز حقيقية ليبقى الصالح منها كارشيف حقيقي ومرجعية يمكن التعويل عليه... |
|