|
ريــاضــــــــة إن اتحاد كرة اليد ومنذ بدء المؤامرة أطلق شعاراً ( يداً بيد ) لكسر طوق المؤامرة والتأكيد للعالم بأسره أن سورية بخير وستبقى كذلك مهما حاول الغرب وذيوله من الأعراب النيل من سيادتها وشعبها الطيب الغيور . وبالتالي فإن إقامة تجمع الرجال كان خلاصة موضوعية لرؤية علمية ووطنية أراد اتحاد اللعبة ترسيخها في أذهان الجميع . رئيس اتحاد اللعبة أشار عبر أحد تصريحاته أن التجمع لم يحقق المستوى الفني المطلوب كما نتمنى , لكنه رفع من سوية اللاعبين فنياً عبر احتكاكهم وتدريباتهم مع بعضهم البعض وبالإجمال حقق التجمع أغراضه الفنية والتربوية والجميل فيه مشاركة منتخبنا الوطني الذي يستعد للمشاركات الخارجية التي تنتظره , وإضافة لذلك فإن إقامة التجمع بهذه الفترة له مضمون وطني ومدلولات تستوجب إقامته وهي التأكيد من جديد على أن وطننا بخير بالنظر لأن هذه الفعالية جزء من الإحساس الوطني والمسيرة التي تؤكد على أنه علينا أن نعمل وألا نستسلم للخوف . أما الملفت حقيقة مشاركة عدد كبير من لاعبينا جاؤوا من عدة محافظات الأمر الذي عكس روح المنافسة لديهم وغيرية وطنية خالصة تؤكد على أن البلد الذي يحتضن شباباً كالشباب السوري لا شك أنه سيبقى بخير مهما حاول أعداء الإنسانية النيل من شموخه . إذاً إن عودة يدنا للأضواء من جديد لم تأت من فراغ وإنما نجمت عن إستراتيجية عمل فنية ووطنية هدفها ليس الارتقاء بالواقع الفني لفرقنا فحسب وإنما التأكيد على أن سورية ستبقى شامخة بشعبها وقيادتها ورياضتها أيضاً على الدوام . |
|