|
سانا - الثورة ويترقب السوريون في المغترب أخبار انتصارات الجيش العربي السوري عبر شاشات التلفزة أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي ويسارعون لمشاركة أبناء الوطن أفراح النصر بالكلمة والصورة. حسين داوود من السويد أكد في تصريح لسانا عبر الهاتف أن انتصار جيش الوطن وتوسيع مساحة الأمان لمدينة حلب وإعادة فتح طريق دمشق حلب الدولي تطبيق عملي لإرادة وعزم وثبات قيادة وشعب وجيش سورية والإصرار على تحرير كل شبر من تراب الوطن، مشيرا إلى أن السوريين في المغترب بحالة ترقب دائمة لأخبار النصر المؤكد القادمة من الوطن الأم سورية. فيما أعربت منال غباش من أميركا عن اعتزازها وفخرها بانتصارات الجيش العربي السوري وتقول: فرحة النصر لا تضاهيها أي فرحة فزهوة النصر صنعها رجال الشمس الأوفياء بتحرير حلب الشهباء من رجس الإرهاب وأعادوها إلى حضن الوطن، متمنية عودة الأمن والأمان لكامل أراضي سورية. ومن الإمارات قال حسن الكيالي: أعيش خارج سوريتي الغالية منذ نحو خمسة وعشرين عاما إلا أن قلبي ينبض على وقع ما يحدث في بلدي العظيم وكل حدث أعيشه بجميع حواسي والنصر الذي سطره جيشنا الباسل أعاد الفرح والسعادة لحياتنا، لافتا إلى أن متابعة صور حلب وأبنائها تعيد الحياة والأمل بتطهير كل حبة تراب من أرضنا من رجس الإرهابيين والخونة. رئيس الجمعية السورية الأميركية العمارية عزيز وهبي من مدينة ألينتاون في الولايات المتحدة الأميركية أكد أن التاريخ سيخلد بطولات الجيش العربي السوري ودحره للإرهاب فكانت سورية مقبرة الإرهاب مستذكرا فك الحصار عن مدينة حلب عام 2016 ليتمم الانتصار اليوم بهذا التحرير وتعود حلب لتستعيد سورية أقوى مدنها وتتابع معركتها حتى تحرير إدلب مضيفا إن «فرحتنا كمغتربين سوريين بتحرير حلب كبيرة فالنصر الذي دفع ثمنه بالدم الغالي هو نصر لعائلة كل شهيد روى بدمائه تراب سورية الحبيبة». وتؤكد الدكتورة ريما خليفاوي من فرنسا أهمية مدينة حلب وما لمسته من صمود وإرادة لدى أهلها خلال زياراتها المتكررة لها وثقتهم بالنصر رغم كل المحاولات العدوانية الرامية لشل المدينة التي تعد العصب الحيوي لسورية معتبرة أن إعادة فتح الطريق الدولي وعودة الحركة الاقتصادية إلى حلب ستسهم بتسريع عجلة الإعمار والبناء. |
|