|
دمشق معاون وزير الزراعة الدكتور لؤي أصلان أكد أهمية التعاون العلمي بين الوزارة ومنظمة أكساد في كل المجالات، مبيناً أن عدد أشجار النخيل في سورية تصل إلى 225 ألف شجرة، كما أن لدى الوزارة 3 مشاتل لتامين الغراس والفسائل للمزارعين وتسعى إلى زيادة عدد المشاتل، مؤكداً أن نقل الفسائل بين المحافظات وإدخالها إلى البلاد يخضع لإجراءات صارمة من قبل الوزارة، ولا سيما أن أول إصابة بحشرة سوسة النخيل سجلت عام 2005 في اللاذقية وذلك نتيجة دخول غراس غير نظامية ما أدى إلى انتشار الإصابة في الساحل، وفي عام 2018 ظهرت الإصابة من جديد في محافظة حمص، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل لإزالة الأشجار المصابة. مدير عام أكساد الدكتور رفيق علي الصالح أكد أن الملتقى يأتي في إطار اهتمام المركز ووزارة الزراعة في تقييم الوضع الراهن لانتشار هذه الحشرة في بساتين النخيل المثمر وعلى نخيل الزينة المزروع على جوانب الطرق العامة وتحديد مدى فاعلية أساليب الوقاية والعلاج المتبعة في مكافحتها، منوهاً أن الهدف من الملتقى هو وضع خطة عمل متكاملة لمكافحة هذه الحشرة في محافظات دمشق ريف دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، بناءً على نتائج أعمال المكافحة التي تمت في هذه المحافظات وبالاستفادة من خبرة «أكساد» في هذا المجال. |
|