|
وكالات - الثورة وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي أمس لوزراء خارجية ودفاع روسيا وإيطاليا في ختام مباحثات بصيغة (2 زائد 2) شارك فيها لافروف ونظيره الإيطالي لويجي دي مايو ووزيرا الدفاع الروسي سيرغي شويغو والإيطالي لورينزو غويريني في روما: من أهم الأولويات القضاء على ما تبقى من بؤر الإرهاب في سورية وتهيئة الظروف المؤاتية لعودة المهجرين وهو ما يحتاج لإعادة إعمار البنى التحتية المدمرة. بدوره أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الدولة السورية تسيطر الآن على 90 بالمئة من أراضيها وبقيت عدة بؤر للإرهاب في إدلب يجب القضاء عليها. وشدد شويغو على ضرورة إلغاء الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية ولا سيما التي تمنع توريد الطاقة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تسيطر على آبار النفط وتنهب ثروات الشعب السوري. وفي سياق متصل أكدت رئيسة مجلس الاتحاد في روسيا فالنتينا ماتفيينكو أن سورية تمتلك كامل الحق في محاربة التنظيمات الإرهابية وأنه لا أحد يستطيع أن يمنعها من تحرير أرضها من الإرهابيين. وقالت ماتفيينكو للصحفيين خلال زيارة لها إلى زامبيا أمس إن الجانب التركي لم ينجح بتنفيذ التزاماته ضمن اتفاقات «سوتشي»، مضيفة إن الجوهر الرئيسي لاتفاقات سوتشي هو تحقيق وقف لإطلاق النار وفصل المدنيين عن الإرهابيين وكذلك إنشاء منطقة للحد من التصعيد. وبينت ماتفيينكو أن الحكومة السورية تريد تطهير الأراضي السورية بالكامل من الإرهابيين مشيرة إلى أن الدول الضامنة في عملية آستنة أكدت دعمها لسيادة سورية وسلامة أراضيها. واعتبرت ماتفيينكو أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي بشأن إدلب لم تستنفد مفعولها بعد مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد بديل لها. ويؤكد اتفاق سوتشي ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب في سورية بكل أشكاله ومظاهره وهو جزء من الاتفاقات السابقة حول مناطق خفض التصعيد التي نتجت عن مسار آستنة منذ بداية العام 2017 وانطلقت في أساسها من الالتزام بسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية وتحرير كل الأراضي السورية من الإرهاب ومن أي وجود عسكري أجنبي غير شرعي. |
|