تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


عشرون عاماً على رحيل رئيس كوريا الديمقراطية كيم ايل سونغ

دمشق
خاص
أخبار
الاثنين 7-7-2014
تحيي كوريا الديمقراطية الشعبية غداً الذكرى العشرين لرحيل الرئيس كيم ايل سونغ بطل الاستقلال ومؤسس كوريا الديمقراطية الحديثة والجيش الشعبي الكوري والمناضل الأممي ضدّ النزعة الاستعمارية على بلاده، والباقي خالداً مع أفكاره ومآثره في فكر الشعب الكوري.

ساهم الزعيم كيم ايل سونغ بعمق في مساعدة حركات التحرر الوطني على مساحات العالم إضافة لقيادته وتائر النمو والتقدم لكوريا الديمقراطية رغم الحرب الضروس التي تواجهها من الامبريالية العالمية وأدواتها في العالم.‏

ويحظى الرئيس كيم ايل سونغ 1912/1994 بالاحترام من الشعب الكوري وشعوب العالم لما قدّمه من إضافات للفكر الإنساني ومن دعم لحركات التحرر الوطنية ومن مساهمات في الفكر الإنساني والاقتصادي، حيث ألف أكثر من 10800 عمل رغم مشاغله الكثيرة من قيادة الثورة الكورية، وتذليل الصعاب التي واجهت الثورة العالمية المعقدة، نشرت مؤلفاته وأبحاثه في دور نشر عالمية امتدت من روسيا إلى باكستان إلى فنزويلا وغيرها من بلدان العالم المختلفة، كما أن هناك أكثر من 1100 منظمة في 100 بلد تدرس فكرة زوتشيه وفكرة سونكون، إضافة إلى الندوات الدراسية التي تقيمها الأحزاب والمنظمات عن أعماله. وتمتع بقيم إنسانية وكان ثورياً بارزاً ورجلاً نبيلاً وسامياً جعلته بطلاً اسطورياً وقائداً لامعاً أبدع الأفكار والخطط الاستراتيجية والتكتيكية وحقق المآثر العسكرية الفريدة في الدفاع عن بلاده.‏

كان الرئيس كيم ايل سونغ سياسيا بارزاً رغم أنه كان أصغر قادة البلدان الاشتراكية بعد الحرب العالمية الثانية سناً، إلا أنه حظي باحترام وثقة العديد من القادة، قابل الرئيس كيم ايل سونغ أكثر من 70 ألف شخصية من المشاهير، بمن فيهم 120 رئيس دولة، وأكثر من 200 رئيس حزب، و76 رئيس حكومة وتبادل معهم الآراء حول المشكلات الكبيرة والصغيرة الناشئة في السياسة العالمية وأعطاهم تعليمات قيمة، كما أقام الرئيس كيم ايل سونغ علاقات وثيقة مع رؤساء البلدان والأحزاب وضرب نموذجاً سامياً في الواجب الأخلاقي في العلاقات معهم.‏

يعرف العديد من الناس في العالم أنه أممي سامي، وفي أثناء النضال المسلّح المناهض لليابان من أجل تحرير كوريا ساعد الرئيس الثورة الصينية مساعدة إيجابية ودافع عن الاتحاد السوفياتي السابق بالسلاح، وبعد تحرير كوريا قدّم مساعدة إيجابية إلى مختلف البلدان والأمم التي تخوض نضالاً ضدّ الامبريالية.‏

تحلى الرئيس كيم ايل سونغ بالشيم الأخلاقية السامية، فيمجده حتى الساسة في البلدان المعادية لكوريا كرجل عظيم، ناهيك عن الناس الذين يختلفون عنه في القومية والجنسية والآراء السياسية والمعتقدات الدينية، فقد قال عنه الرئيس جيمي كارتر رئيس اميركا الأسبق: إن الرئيس كيم ايل سونغ رجل أعظم من مجموع الرؤساء الثلاثة، جورج واشنطن، وتوماس جفرسون، وابراهام لنكولن الذين يمثلون بناء الولايات المتحدة ومصيرها.‏

هذا وتحيي العديد من الدول والشعوب حتى وقتنا الراهن ذكرى رحيل الرئيس كيم ايل سونغ، في دليل على خلوده في قلوب البشرية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية