|
دمشق وأشار الوزير إلى أهمية التعاون مع اليونيسيف في إطار ترميم المدارس ذات الأضرار البسيطة والمتوسطة وتأهيلها؛ للمساعدة في عودة الطلاب إلى مدارسهم، إضافة إلى موضوع التعلم الذاتي، وطباعة الكتب المدرسية، ومناهج الفئة /ب/، وتحسين جودة التعليم، وتزويد بعض المدارس بالغرف الصفية المسبقة الصنع وبمستلزمات العملية التربوية،
ومتابعة موضوع المدرسة السورية الالكترونية وتقديم الدعم الفني في هذا المجال، مؤكداً أهمية تحويل المناهج الورقية إلى مناهج الكترونية تفاعلية، وتأمين مراكز نفاذ في هذا المجال فضلاً عن تأهيل الأطر التدريسية، مبيناً حرص الوزارة على إيصال المساعدات إلى الفئة المستهدفة، معرباً عن شكره لممثل منظمة اليونيسيف لجهوده المبذولة خلال عمله في سورية، متمنياً استمرار التعاون والتواصل مع المنظمة من خلال الدكتور أوغاستينو بغانيني والتوفيق والنجاح في منصبه الجديد. وأوضح وزير التربية حرص الوزارة على مستقبل كل طالب من خلال سعيها لمتابعة مستقبل طلاب الشهادات العامة في جميع المحافظات حيث استقطب معسكر الدوير الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية من منطقة الغوطة الشرقية، بعد أن تم استقطاب ما يقارب ألف تلميذ وتلميذة تقدموا لامتحانات شهادة التعليم ألأساسي. بدوره أكد ممثل منظمة اليونيسيف أن الخطط والبرامج التي تنفذها المنظمة بالتعاون مع الوزارة تسير على نحو جيد ولاسيما في مجال الأندية المدرسية والتعلم الذاتي وطباعة الكتب المدرسية، وتزويد المدارس المتضررة وذات الكثافة العالية بغرف صفية مسبقة الصنع، وصيانة الأبنية المدرسية، مؤكداً أهمية رفد المنظمة بإحصائيات ومعلومات دقيقة ليتم اتخاذ القرار في ضوئها، ولاسيما في مجال تأمين بيئة تعليمية مناسبة تدعم العمل التربوي وتلبية الاحتياجات الإنسانية للطلاب الوافدين من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة (دروس تقوية ونوادي مدرسية) لافتاً إلى إمكانية تقديم الدعم للوزارة في مجال ترميم المدارس ذات الأضرار البسيطة والمتوسطة. |
|