|
البقعة الساخنة وقد نقل وحيه روبرت فورد في خطبته لآباء الجهل واحفاده في الائتلاف وما ملكت ايمانه من فصائل لها من الاسماء المتعددة والمركبة على اساس فانتازيا التاريخ ما يؤرخ لحقبات كاملة من الانحطاط والانحدارالعربي.... اوباما وبكل وضوح وحسب التفسير (الفوردي) للعبارة المذكورة اعلاه لا يعول على الشعب السوري وكفاءاته في اسقاط الدولة حتى ولو كانت الحجة (حرية). ولم يعد يطلب من الذين توجهوا الى صناديق الاقتراع وقالوا كلمتهم تصديق الكذبة الثورية، فقد جرب اوباما واختبر كل التعويذات في سورية فانقلب السحر عليه واستل الشعب سيف الديمقراطية في وجه المبشرين بها على حدود سايكس بيكو جديد... لذلك ولأكثر من ذلك لم نعد نجد في خطاب زعيم الحرية العالمية اوباما الاخير عن الوضع في سورية ما هو ثوري او ما هو انساني بل ان أوباما لبس العمامة واعلن (الجهاد ) على كل من لم يتبع دين التفرقة والتقسيم واسقاط دول العالم الثالث الى مادون مستوى البشرية بتدرجاتها والذهاب بعقدة (الطائفية ) الى اعلى مستوياتها الوحشية.. اوباما توجه الى الغزوات مع داعش مقيما حدود النفط والجغرافية السياسية ليبدأ قضم واشنطن للمنطقة بأنياب الارهاب من العراق والعضة الكبرى فيه كردستان و تلك اللقمة المتفق ان تؤكل حسب الاتجاهات المرسومة لها غربيا وما على اردوغان الا الاطمئنان واستثمار المرحلة في الدعاية الانتخابية له، فالمقايضة قادرة على عقد الصفقات فوق صندوق الاقتراع. ملامح الشرق الاوسط الجديد وأعراضه تبدو واضحة خاصة على العراق فسيف داعش قائم للتقطيع ونيات اسرائيل وحلفاؤها واضحة وتبقى العقدة سورية لذلك تعود الانظار اليها ولكن برؤى فلسفية جديدة قد يكون اتهام دمشق بإحراق الشرق الاوسط وكأنها من دعم الارهاب أحد تنظيراتها لمن أراد تغييب العقل ولكن ثمة ابواب اخرى اكثرها دعم الائتلاف اللاهي على رقعته الكرتونية السياسية وما يمرر باسمه الى المجموعات المتطرفة في سورية.. وللأمانة لاعجب ان يكون اوباما سافراً في حديثه عن سورية فأطباؤنا وفلاحونا هم من اسقطوا مشاريعه ليبقى الامل الاميركي معقوداً على الارهاب ولكن فسحته ليست كبيرة وخاصة ان الجيش يدحر حتى حلب داعش واخوانها وعدوا على الاصابع من الحر الى النصرة.... |
|