|
ريـــاضـــــــــــــة من حق المدرسة الاتحادية أن تفرح وتتبختر بانتصارها الجدير والمستحق على فريق الوداد البيضاوي المغربي برسم دوري أبطال العرب.. ومن الطبيعي جداً أن ترتفع طموحات وأحلام تلامذة أهلي حلب بالذهاب بعيداً وحتى الأمتار الأخيرة في أهم البطولات العربية.. أما لماذا وكيف فهاكم الدليل. أن تفوز على وصيف النسخة الماضية الذي يملك تاريخاً ناصعاً جداً في سماء الكرة الإفريقية والعربية وحتى العالمية هذا أمر يدعو للاحترام والإعجاب والتقدير.. وأن تسيطر على كامل دقائق هذا اللقاء اللاهب منذ بدايته وحتى نهايته فهذا شيء يدل على أن ثقافة الفوز لدى أفراد فريق الاتحاد أصبحت في الذروة حالياً ويعطي تأكيداً أن المشاركات الآسيوية الماضية أكسبت هذا الفريق خبرة التعامل مع لقاءات كبيرة كهذه.. هذا بالإضافة إلى أن الجوقة الاتحادية تعيش هذه الآونة أحلى أيامها الكروية مدعمة بنفس التألق الكبير من خلال منافسات الدوري المحلي وما صدارتها لفرق المسابقة إلا دليل واضح على ما نقوله على الرغم من أنها تصارع على جبهتين واحدة محلية والأخرى عربية.. ونجوم الفريق يشكلون حالياً الأعمدة الرئيسية بصفوف المنتخب الوطني الأول.. من خلال وجود أكثر من سبعة لاعبين فيه. إذا ومع الوجه الرائع الذي قدمه «أهلي» حلب بدوري أبطال العرب حتى الآن يحق لنا أن نتفاءل بهذا الفريق في قادمات الأيام عل وعسى أن ينسينا ولو لدقائق خيبات وخسارات منتخباتنا الوطنية بالجملة والمفرق على مدار هذا العام!! |
|