|
أسواق فسر لنا معاون مدير التجارة الداخلية بريف دمشق علي الخطيب ذلك بالقول: في الأحوال العادية وللحصول على كغ لبن مصفى «لبنة» يحتاج المصنع إلى ثلاثة كيلو من اللبن، بينما في حال وضع مادة النشاء تخف الكمية المراد تصنيعها إلى النصف تقريباً. ومن حالات الغش أيضاً في هذا المجال سحب الدسم من مادة الحليب ويباع بشكل مستقل ويتم اللجوء إلى إضافة زبدة نباتية إلى الحليب ويصنع منه لبن ولبنة ظناً من المخالفين أن نسبة الدسم قد عوضت ولن يكتشف أمر غشهم. وتوضيحاً من معاون مدير التجارة الداخلية بريف دمشق على كيفية اكتشاف حالات الغش وأسبابها قال: يتم اللجوء إلى حالات الغش المذكورة للاستفادة أولاً من أسعار «الدسم» الذي يسحب من الحليب حيث يباع على أساس كريما وقشدة وما شابه ذلك ويبقى الحليب بدون دسم ويعوض بالزبدة النباتية والنشاء الرخيص الثمن مقارنة مع أسعار الكريما والقشدة وأيضاً تباع اللبنة المغشوشة بحدود 60 ليرة للكيلو ويتم كشف حالات الغش من خلال التحاليل المخبرية التي تبين نسبة الدسم وفيما إذا كان اللبن مضافاً إليه دسماً نباتياً أم لا..؟! وينصح الخطيب المستهلك بالانتباه إلى لون اللبنة المغشوشة والتي تميل إلى البياض الشديد بفعل تأثير النشاء إضافة للزوجتها أكثر من اللبنة العادية. أما من ناحية التأكد من نسبة الدسم فلا يمكن للمستهلك العادي أن يكتشفها لأنها تحتاج إلى مخابر تحاليل مختصة. وتعتبر هذه المخالفات غير معقولة ويعاقب عليها القانون بإحالة المخالف إلى القضاء ومن جانب آخر تقوم الوزارة بفرض عقوبة إدارية احترازية من خلال اغلاق المحلات لمدة تتراوح بين الأسبوع ونصف الشهر تقريباً. |
|