|
دمشق المشروع الجديد يعطي حرية اوسع للقطاع الاعلامي الخاص للتعامل مع السوق الاعلاني ويبقي العلاقة بين المؤسسة العربية للاعلان والمؤسسات الاعلامية الحكومية مقابل ذلك ينظر العديد من المراقبين الى ان دور المؤسسة العربية للاعلان يجب ان يقتصر على الجانب الاشرافي والتوجيهي على الاعلان المنشور في سورية و هذه الغاية التي احدثت من اجلها المؤسسة العربية للاعلان وعلى ان تبقى الحرية لمؤسسات الاعلام الخاصة وحتى العامة للعمل في السوق لاسيما ان المنافسة كبيرة في هذا المجال. مقابل ذلك يرى خبراء ان اعطاء الحرية للاعلام الخاص في هذا المجال وتقييد الاعلام العام لن يخلق بيئة منافسة عادلة بين القطاعين اذ ان ذلك يعتمد على المبادرات المتجددة لقيام منافسة حقيقية بين الاعلامين (الخاص، العام). بكل الاحوال تغيير تعاطي المؤسسة العربية للاعلان مع الوسائل الاعلانية يجب ان يرتقي الى مستوى اكثر فنية واهمية لا ان يقتصر الامر على تحصيل نسب مالية وحسب. |
|