|
حديـــث الناس حيث كانت عام 2000 نحو 18 مليار ليرة هذا من خلال مجموع الناتج المحلي بالاسعار الجارية فقط على مستوى دمشق وريفها وقد سجل هذا العام ارتفاع ملحوظ بتكاليف المحاصيل الزراعية والحيوانية لأسباب عديدة حيث وصل سعر تكلفة كيلو البطاطا الى 12.94 ليرة وكيلو الثوم الجاف الى 36.97 ليرة وكيلو الحليب 26 ليرة.. الخ . وامام هذه المؤشرات وتزامنا مع احتفالنا بعيد الفلاحين بات التأكيد على حماية الفلاح الذي يعتبر ركيزة اساسية في دورة الاقتصاد الوطني الذي يعتمد على الزراعة بشكل اساسي واصبح من الضروري تقديم الدعم للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية وتوفير مستلزمات زيادة الانتاج بعد ان بدأ العديد العزوف عن هذه الاعمال للظروف المناخية وارتفاع تكاليف الانتاج والتسويق وقلة المقنن العلفي وتواجده بالسوق السوداء باسعار خيالية وارتفاع سعر مادة المازوت وانعكاس ذلك على ري المزروعات عوامل عديدة باتت تتطلب تدخل الجهات الوصائية لحماية اقتصادنا الزراعي. واذا كان احداث صندوق الدعم الزراعي الذي سيباشر عمله مطلع العام القادم وبميزانيته الضعيفة التي تبلغ /10/ مليارات ليرة فنأمل ان يؤدي الغرض المطلوب كونه ضرورة وطنية واقتصادية انطلاقا من اهمية دعم القطاع الزراعي وحماية الفلاح وعلى سبيل المثال فإن مادة الحليب مدعومة في كل دول العالم كونها الغذاء الرئيسي للطفل الفقير والغني ولدينا بلغ سعر الكيلو ما بين 35-40 ليرة وهناك عزوف عن تربية الابقار نتيجة قلة المقنن وارتفاع سعره بالسوق السوداء ألا يتطلب هذا الامر تدخلا لحماية هذا المنتج وغيره من المنتجات الزراعية كالاقطان والحبوب. |
|