|
|
سانا - الثورة فقد قرر قاضي التحقيق ضياء الكناني فتح تحقيق في الضرب الذي تعرض له الزيدي وقال الكناني إن الزيدي -المحتجز منذ الأحد الماضي- «ضُرب خلال المؤتمر الصحفي» في أول إقرار رسمي بذلك. وتحدث عن آثار ضرب على جسم الزيدي عندما مثل أمامه, وكدمات على وجهه وحول عينيه، لكنه قال إن الصحفي لم يوجه تهما رسمية بشأن إصاباته. كما قال الكناني إن الدعوى المرفوعة ضد الزيدي بتهمة شتم رئيس دولة زائر لا يمكن إسقاطها رغم أن جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي لم يدعيا عليه. وأكد قاضي التحقيق أن الزيدي اعتذر في رسالة إلى المالكي, الامر الذي نفاه شقيق للصحفي المتهم مؤكداً إن الزيدي يتعرض لتعذيب شديد. وفي ردود الافعال على قذف الزيدي بوش بحذائه وصف وزير خارجية ماليزيا رئيس يتيم تصرف الصحفي العراقي بأنه «أحسن انتقام على الإطلاق» على غزو العراق. وقال يتيم امس الاول في كلمة له باحتفال بذكرى مرور 63 عاما على انشاء الامم المتحدة ان افضل انتقام حتى الان هو القاء هذا الصحفي الحذاء على الرئيس بوش في وداع اخير. واشار يتيم الى ان واقعة القاء الحذاء هي بحق افضل سلاح دمار شامل لزعيم ابتكر مقولة محور الشر. وعلى صعيد استمرار المسيرات المؤيدة للزيدي شارك نحو 200 شخص أمس فى اعتصام امام مجمع النقابات المهنية وسط عمان تضامنا مع الصحافي العراقي. ونقلت ا ف ب عن رئيس مجلس النقابات المهنية وصفي الرشدان قوله في كلمة ان الزيدي كان الاقوى والاشجع حين صفع بكل شجاعة وجه الظلم والطغيان وان رمايته عبرت عما يجول فى قلب كل حر فى هذا العالم. ومن جهته حمّل عبد العظيم المغربي الامين العام المساعد للمحامين العرب سلطات الاحتلال والحكومة العراقية مسؤولية الحفاظ على حياة الزيدي مؤكدا تضامن المحامين العرب الكامل معه واستعدادهم لتشكيل هيئة عربية ودولية اذا اقتضت الحاجة للدفاع عنه0 |
|
