|
|
الثورة واكد الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة عمق العلاقات والتلاقي الذي يربط البلدين والتي تؤسس لنهضة متجددة في العلاقات السورية الايرانية.
وقال في الكلمة التي القاها في الافتتاح الذي تم في مسرح كلية الفنون الجميلة بدمشق: ان هذه العلاقات ليست وليدة اليوم بل بدأت منذ ان دخلنا دين الاسلام العظيم، وانه عطاء ساهم فيه العرب والفرس وامم شتى كونت بمجملها العمل السمفوني وملحمة الحضارة الاسلامية والتي تزيد على خمسة عشر قرنا. واضاف السيد وزير الثقافة ان الايام الثقافية الايرانية هي مسك ختام برامج وزارة الثقافة الداعمة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية. من جهته اكد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني المهندس محمد حسين صفار هوندي على عمق الثقافة التي تجمع البلدين فالاسلام هو العامل الاصيل الذي يجمع القلوب ويوحد الصفوف. واضاف رغم ان الوجه الظاهر للعلاقات بين البلدين ذو طابع سياسي واقتصادي، لكن العلاقات الثقافية هي التي تستطيع ان تؤطر وتجمع بين سورية وايران. وان كافة مجالات الفنون كلها تمثل عوامل يمكن ان تستفيد منها في تقريب القلوب والاذهان بين الشعبين. وختم وزير الثقافة الايراني كلمته بالقول: إن اقامة الاسابيع الثقافية والمهرجانات توفر افضل فرصةللتعريف بالانجاز الثقافي الكبير وما حققه هذا التواصل الذي كان وما زال بين سورية وايران، وتلا الافتتاح حفل موسيقي لفرقة »بيدل« بقيادة حسام الدين سراح. وقد سبق حفل الافتتاح سلسلة من المعارض الفنية المتنوعة في صالة المتحف الوطني بدمشق من ضمنها معرض بعنوان: »القرآن في مرآة الفن« وآخر للفنون التشكيلية عرض فيها عدد من اللوحات لمختلف اطياف المدارس الفنية فأعطى صورة واضحة عن الحركة التشكيلية الايرانية وامتدادها. وكذلك معرض للحرف الشعبية والتصوير الضوئي بالاضافة الى معرض الكتاب الذي يحتوي على مجموعة من العناوين الفكرية والاجتماعية والتراثية باللغتين العربية والفارسية. وتستمر هذه الايام الثقافية الايرانية لغاية 25 الشهر الجاري وستضم عروضا سينمائية لاهم الافلام. |
|
