|
جدة ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مقربين من ابو الخير قولهم في تغريدة على موقع تويتر انه تم الحكم على ابو الخير بالسجن 15 عاما ومنعه من السفر مدة مماثلة وتغريمه200 الف ريال لافتين إلى انه رفض الحكم عند النطق به. وكانت منظمة العفو الدولية طالبت الاربعاء الماضي بالافراج عن ابو الخير فورا مؤكدة انه يعاقب لعمله من اجل حماية حقوق الانسان والدفاع عنها . وكان المدير المساعد لبرنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة سعيد بومدوحة صرح في 17 نيسان الماضي انه سجين رأي وينبغي الافراج عنه فورا وبلا شروط معتبرا ان هذا التوقيف مثال مقلق على طريقة استغلال السلطات السعودية للنظام من اجل اسكات المعارضة. وحكم على ابو الخير في تشرين الاول الماضي بالسجن ثلاثة اشهر بتهمة اهانة القضاء والتوقيع قبل عامين على عريضة تنتقد السلطات. وفي الشهر نفسه اوقف المحامي بعد ان نظم اجتماعا لناشطين يطالبون بالاصلاح ثم افرج عنه بكفالة. وفي اذار 2012 منع من السفر فيما كان يفترض ان يتجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في منتدى من تنظيم وزارة الخارجية الاميركية . من جهتها ذكرت وكالة الانباء السعودية ان المحكمة الجزائية المتخصصة اصدرت بمقرها الصيفي في محافظة جدة حكما ابتدائيا يقضي بادانة أحد المتهمين بالسعي لما سمته نزع الولاية الشرعية والاساءة للنظام العام في الدولة والمسؤولين فيها وتأليب الرأي العام وانتقاص واهانة السلطة القضائية والقدح علنا في القضاء الشرعي. وكانت سلطات آل سعود اصدرت في اطار سياساتها القمعية التعسفية حكما في شباط الماضي بالسجن 12 عاما على المذيع وجدي الغزاوي لفضحه الدور السعودي في صناعة تنظيم القاعدة وقوله ان السعودية هي من صنعت الإرهاب والقاعدة وانه من اصدارها: وانها اهانت المقيمين فيها وسلبتهم حقوقهم . وتم سجن عدد كبير من الناشطين ورجال الدين والقضاة والصحفيين في السعودية لتعبيرهم عن معارضة السياسات التي يتبعها حكام البلاد فعلى مدى السنوات العشر الماضية اعتقلت سلطات آل سعود الآلاف ووجهت اليهم اتهامات مبهمة فيما يؤكد العديد من الناشطين في مجال حقوق الانسان ان الكثير من المعتقلين هم عبارة عن ناشطين سياسيين سلميين كما تؤكد جماعات حقوق الانسان أن هناك أكثر من40 الف سجين سياسي والكثير منهم محتجزون دون محاكمة أو دون توجيه اي تهم. |
|