|
صفحة أولى تضج فيه ألوان باهتة من عجائز اليمين وأطفال اليسار، ومن العمى المذهبي والعور العلماني، تلوكه حوافر النائم يمنة ويسرة، فتسقطه ثم تعود لتلتقطه، أو تتدثر به ثم تعود لتطأه!! إنشاء مديرية للشباب والرياضة في وزارة الثقافة بالحكومة السورية المؤقتة.. الائتلاف يهنئ الشعب السوري بحلول شهر رمضان المبارك... الائتلاف يطالب باسيل بالضغط على حزب الله «الإرهابي» للانسحاب من سورية... هل سمع السوريون ورأوا وقرؤوا عن الأنشطة الثلاثة الساحرة لائتلاف الدوحة الأردوغاني خلال أسبوع التثاؤب والتمطي الداعشي، أم قرؤوا وسمعوا عن اعتذار رياض حجاب عن مضافة الائتلاف وتقدم هادي البحرة إلى مشيخة المضافة، أم عن روبرت فورد الذي أفهمهم ولم يفهموا أن لا قصف أميركي أبداً، أم عن الطامة اللبواني وهو يكتب ويقول لهم: اذهبوا وحاربوا الإرهاب... إنّا هنا قاعدون، بل ربما عن النائب الهارب بخفي حنين محمد حبش وهو يتساءل: من أين جاء داعش؟ ثم ليشرح الحبش قائلاً: « قناعتي أن داعش هو التركيب الأعلى في سلسلة الديالكتيك الحتمي الصاعد للمظالم التي عانى منها الناس من النظم الاستبدادية، وقد امتزج بالأماني المسكونة التواقة للعالم العادل الذي قدمناه في خطابنا الديني البائس تحت عنوان الخلافة بأسلوب انفعالي مستمر على أنه الحكم المقدس، المعصوم بنصوص القرآن، المؤيد بالسنة الشريفة، والملتزم منطق الحاكمية لله ورسوله»... الله الله على ديالكتيكك يا حبش وعلى أمانيك وخطابك البائس حقاً والذي ما جاء بداعش ولا بجبهة النصرة والجبهة الإسلامية وغيرها إلا من تحت إبطك وإبط أمثالك! هلموا أيها السوريون، فلا تضيعوا وقتكم وجهدكم بالانتباه لداعش وغيره، بل لما يجترحه «المعارضون « الأفذاذ من أنشطة «نضالية» سياسية وفكرية.. نقلت لكم شذرات منها توقظ من غفوة وتنعش من إغماءة! بهذه « المعارضة» سفكت دماؤكم أيها السوريون وخربت بيوتكم وسالت دموعكم، وبأغطيتها الملونة الباهتة تطاول أقزام العربان على أسوار بلادكم ونوافذ بيوتكم وشتلات حقولكم، وبها اندار جبابرة العالم لقهركم في عقر داركم.. فهل بينكم من لا يعرف اليوم إجابة لسؤال الحبش عن مصدر داعش وأخواته؟؟ |
|