وتشهد المدينة فوضى عارمة ومشهودة في تحليق الأسعار حتى بات هذا المشهد حديث الشارع التدمري..? ومع انتشار شائعة حول غلاء العديد من المواد قام التجار في المدينة باحتكار بعض المواد الغذائية والاستهلاكية واسطوانات الغاز ورفع الأسعار ضاربين عرض الحائط بالأنظمة والقوانين دون خوف أو مبالاة, وفي خطوة جادة للحد من الفلتان في الأسعار قام عناصر شعبة التجارة الداخلية في تدمر بتكثيف جولاتهم والتدخل الفوري بمراقبة بائعي الخضار والفواكه والأغذية واللحوم والمعلبات وبائعي اسطوانات الغاز والتي أصبحت مفقودة في المدينة, ورغم المتابعة من قبل الرقابة التموينية ما زال الحبل على الغارب هذا ما تأكد لنا خلال جولات ميدانية قمنا بها على أسواق المدينة.‏