|
مجتمع الجامعة اقدموا على دورة تكميلية البارحة مع العلم أن صدور بعض المواد كان قبل يوم واحد من هذا الموعد تأخير غير مبرر ومشاكل تتكرر في كل عام فبدت لنا كمعادلة من الدرجة الثانية مستحيلة الحل فالطالب يشكو ضعف حيلته إلى الاستاذ الجامعي والادارة ولكن بدون سميع أومجيب وتلك الأخيرة تعزو السبب بكثرة الطلاب عاما بعد عام وأخت هذه المشكلة التقصير الواضح من الكادر الموجود وبعض الاساتذة الجامعيين ماذا عن الدورة التكميلية وتآخر صدور النتائج والبرنامج الامتحاني حتى قبل يوم من بدء الدورة هذا ما سنعرفه في الريبورتاج التالي: سنعتمد على السبحانية محمد شيخة سنة رابعة أدب عربي ذكر أنه كالعادة في كل عام يحدث مثل هذا التأخير في صدور النتائج والطالب بدوره يشتكي من هذا الخلل دون فائدة وتعلل إدارة الجامعة تأخيرها بكثرة الطلاب وكثرة الفروع في كلية الآداب اضافة إلى الضغط الامتحاني من ناحية ثانية يجب أن تصدر المواد قبل بداية الدورة التكميلية بعشرين يوماً على الاقل. ونحن الآن في موقف نحسد عليه صراحة وسنعتمد على السبحانية والتنبؤات في قراءة المواد المتوقعة للرسوب في حين أوضح أسامة حسينو من نفس الفرع أن مادة اللسانيات يحملها قسم كبير من طلاب السنة الرابعة فضلا عن تزامنها مع مادة اخرى بنفس اليوم في البرنامج الامتحاني وايضا نعاني من مشكلة اخرى المواد التي نقدمها في آخر الامتحان تظهر نتيجتها أولا والمواد الأولى في أول الامتحان تمكث في خزانة استاذ الجامعة لأكثر من شهرين إلى أن ترى النور قبل بداية الدورة بيوم واحد فقط. عذاب وحيرة بدورها الطالبة غادة عيسى سنة رابعة قسم تاريخ شكت من مادة اللغة الانكليزية وأردفت:قدمتها منذ أكثر من شهرين فعلى الرغم من انها مؤتمتة إلا أنها تصدر وكوني احمل اربع مواد لا أعرف هل ستنجح المادة التي ستخولني لتقديم تلك المواد أم أرسب فيها وأفقد تعبي وعذابي في قراءتها فمن ينتشلني من عذاب التفكير إلى صفاء الذهن. تحديد مدة زمنية أما يعرب كنجو سنة رابعة جغرافية أوضح أن البرنامج الامتحاني تأخر في الصدور حتى تثبت في يوم 26 من هذا الشهر أي قبل بداية الدورة التكميلية بيوم واحد فضلا عن سوء توزيع المواد وقصر مدة الدورة هذا من جهة من جهة ثانية تأخر صدور نتائج المواد المقدمة يعرقل عملية نجاح الطالب فيجب أن تكون المدة الزمنية بين صدور آخر مادة وبداية الدورة لاتقل عن النصف شهر من اجل عملية الاستعداد والتهيؤ للقراءة لا أن تكون يومين فقط ومن المؤكد أن الخلل هو في الجانب الاداري في الكلية التي يجب أن تعي اهمية اراحة الطالب من عذابه واحترام مجيئه يوميا من آخر الاصقاع لكي يرى مواده نتكلم ولا أحد يسمعنا وكأننا نغني في الطاحون. بدورها زهرة العسعساني سنة رابعة معلم صف وضعت كل المشكلة في الاساتذة والاهمال والتقصير الكبيرين منهم وقالت إنه من غير المعقول أن يعامل الطالب بنوع من عدم الاكتراث واللامبالاة في احترام كيانه وشخصه. ونقلنا معاناة الطلاب إلى الوكيل العلمي للشؤون الطلابية الدكتور أمين طربوش نيابة عن عميد الكلية د.سمير حسن الذي كان يناقش رسالة دكتوراه في السويداء. تقصير من بعض الأساتذة أكد طربوش أن كل المواد اصبحت في الامتحانات وخاصة حملة مقررات السنة الرابعة التي ستخرج اليوم وغدا قبل بدء الدورة التكميلية والبرنامج صدر اليوم ومسودة البرنامج كانت موجودة منذ اسبوع وعمم الآن بشكل كامل لكن للأسف علقنا أكثر من اربع نسخ في اللوحات التي لاقت التمزيق من قبل الطلاب فتصدر من بقية الطلاب التهم الموجهة الينا بأننا مهملون ومقصرون لذلك تم جلب اقفال جديدة للحد من تمزيق الاوراق الامتحانية. أما بالنسبة لمواد اللسانيات قسم اللغة العربية ومادة اللغة الانكليزية قسم التاريخ وباقي المواد المقررة للسنة الرابعة ستصدر حتما اليوم وغدا ستؤجل امتحاناتها إلى آخر الدورة التكميلية دعما للطالب والتخفيف من مشاعر الاحباط وللأسف هذه المشكلة دائما في كل عام والسبب الجوهري وجود آلاف الطلاب وتقصير بعض الاساتذة في تقديم الأوراق في الموعد المحدد الذي يقره عميد الكلية وغالبا ما نتخذ اجراءات سلبية تجاه الاساتذة المتقاعسين والبعض الآخر منهم يقومون بتسليم موادهم متجاوزة السبعة أحيانا دفعة واحدة والامتحانات بدورها ستعجز عن تقديم المقررات ونتائجها في الوقت المناسب وهي عملية معقدة وتحتاج إلى دقة عالية ومتناهية في ظل الاعداد الهائلة لبعض الاقسام كاللغة العربية والانكليزية متجاوزة أحيانا ال2500 طالب لكل مادة فنحن بشر ولسنا آلات. وعن مكوث المادة عند الاستاذ اكثر من شهرين شرح لنا طربوش أن المقرر يكون مقسماً على أربعة اساتذة فيتولد التأخير فعلى أي واحد سترسي الأوراق وبالتالي تتم عملية المبادلة بين استاذ وآخر أما بالنسبة للمواد التي تدرس من استاذ واحد حتما لا توجد اي تأخيرات ومبررات. زيادة الطلاب من المعوقات من جهة ثانية أردف الوكيل العلمي بالرغم من انشاء فروع تابعة لجامعة دمشق في المحافظات إلا أن المشكلة ذاتها بل وزادت فبينما كان عدد طلاب كلية الاداب العام الفائت 40 ألفاً أصبحوا الآن 43 الفاً وبالتالي الزيادة تؤرق مشاكلنا وتجعل من مهمتنا صعبة الحل وإن كان تقسيم الكليات حلا معقولا برأيه وفي نهاية حديثه قال طربوش المعاناة الأكبر في إدارة الجامعة حيث تكمن في كادرنا فعلى سبيل المثال عندي 147 موظفاً وبطاقات انتاجية مختلفة عدا عن الظروف كحالات الولادة والأفراح والاتراح وحالات اخرى مصطنعة منهم كالتأخير غير المبرر والمحسوبيات فأنا أريد عددا نوعيا وليس كميا وخمسون شخصاً قادرون على العمل الخلاق والجاد افضل من 147 موظفاً معظمهم شبه عاطل عن العمل. |
|