|
مجتمع الجامعة . وليت الحال بقي كما هو ولكن تلك العدوى انتقلت إلى اساتذة الجامعات ولا نسأل كيف يدرس هؤلاء في الجامعة لأن هناك العديد من المراكز الادارية ويستطيع حامل ذلك الصنف من الشهادات الجلوس خلف مكتب وادارة كلية الشهادات الخلبية والتي حصل عليها بعض اساتذة الجامعة واصبحوا بها يقودون جيلا من شباب الوطن فكر البعض بإصدارها من سورية الوطن. ما دامت الأمور هكذا شوربة طبعا نحن لا نحاسب المسؤولين في الحكومة عن الشهادات الخلبية الماضية والتي نقترح على الدولة تشكيل نقابة خاصة بهم تحت مسمى ( نقابة شهادات النصب والاحتيال) ولكن ما تؤكد عليه القضية التي بين يدينا اليوم واقصد بها قضية معاهد وجامعة السيد مأمون حلاق ونوعية الشهادات التي يصدرها وما تثيره من لغط وما حركته في الشارع السوري من أفعال وردود افعال تناولت مستقبل شبابنا والأموال التي دفعها ابناء الشعب رغبة منهم في الحصول على شهادة تساعدهم على العمل في يوم ما. ونحن في كل ذلك نسرد كل ما وصلنا من مستندات ووثائق دون أن نتهم السيد مأمون حلاق بأي تهمة بانتظار رد الحكومة ووزارة التعليم العالي فيما لو كانت على علم بالموضوع. الذي نحن متأكدون منه هو أن السيد مأمون حلاق يوقع موظفيه على استقالاتهم في مطلع كل شهر وقبل أن يقبضوا رواتبهم وأنا لست قانونية حتى أفهم ماذا تعني هذه الحركة الا انه ممكن أن نسأل قانونيين فيما لو اعتبروا أن لهؤلاء الشباب حقوقاً اذا كانت هذه الشهادات خلبية من يتحمل مسؤوليتها? وزارة التعليم العالي أم الحكومة. كتب أحد الصحفيين: ( اكتشفت بالصدفة لدى بحثي على شبكة الانترنت وتواصلي مع عدد من الجامعات الأميركية والبريطانية ومنها الاكاديمية الاميركية للادارة والتكنولوجيا وعنوانها على الانترنت:WWW.aamtcenter.us التي يزعم مأمون الحلاق من خلال ما يدعى بمؤسسة المأمون الدولية ومركز المأمون وجامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا بأنه يمثلها في سورية ويقوم بمنح شهادات منها مذيلة بتوقيعه انه ملاحق قانونيا في ولاية نيويورك بتفويض من المحكمة العليا في نيويورك بتهمة تزوير شهادات يوقعها بنفسه باسم الاكاديمية الاميركية للادارة والتكنولوجيا وسرقة العلامة التجارية والشعار العلمي من الاكاديمية للاطلاع على صورة من الشهادة المزورة يرجى النقر على الرابط التالي: http:img166.imagevenue.com/img.php?image=48570-AAMT-122-88610jpg. وكما يبدو من جوهر الموضوع أن مأمون الحلاق ينظر إلى الطلاب في سورية على أنهم قطيع من الشياه و ان جميع القيمين على حقل التعليم في سورية هم صم عمي لا يفقهون حيث كتب في الزاوية السفلى من الشهادة المزورة التي منحها مأمون الحلاق بتوقيعه الحي لطالب مسكين من ابناء دمشق وزارة التربية في الولايات المتحدة الأميركية(Ministry of Education USA) والتي هي غير موجودة اصلا لأنه لا يوجد وزارة للتربية في الولايات المتحدة الأميركية واسمها الحقيقي غير المزور هو قسم التعليم العالي في الحكومة الفيدرالية الأميركية(epartment of Education)وموقعه على الانترنت: WWW.ed.gov والذي أكد ايضا بأن الشهادات التي يمنحها مأمون الحلاق بتوقيعه هي محض تزوير وتغرير بالطلاب في سورية لأنه لا يوجد في الولايات المتحدة اي شيء اسمه وزارة التربية ( Education Ministry of) كما هو مكتوب في التصميم الذي يستخدمه مأمون الحلاق لتزوير الشهادات وبيعها للطالب بمئات الألوف!. والسؤال البسيط الذي يتبادر إلى ذهن المواطن البسيط والذي يبيع ما فوقه وتحته لأجل تأمين عشرات ومئات الألوف التي يحصدها المأمون من جيوب البسطاء لمنحهم شهادات لا تنفع حتى لتزيين الحائط دون أن تلتفت وزارة التعليم العالي في سورية إلى ممارسات مأمون الحلاق بحجة أنه ليس من اختصاصها والسؤال هنا اذا لم يكن ذلك من اختصاص وزارة التعليم العالي فاختصاص من يكون?? وعلى الطرف الآخر من مأساة أولئك الطلاب الذين يغرر بهم لبيعهم شهادات لا تمثل إلا حبرا على ورق كما تؤكد ذلك ادارة الاكاديمية الأميركية للإدارة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة هو التساؤل عن الجهة المعنية بالرقابة على الاعلانات التي ينشرها مأمون الحلاق في جريدة الدليل الاعلانية التي يملكها نفسه والتي يستطيع أن ينشر فيها ما يشاء دون رقيب أو حسيب أو اعتبار للقوانين الناظمة للمطبوعات في سورية بما يبدو وكأنه قبول من الجهات المعنية للتغرير بالبسطاء واجتذابهم بسبب حاجتهم للتعليم بإعلانات كل ما فيها مضلل للرأي العام في الوطن ومستخف به فهو في نظر الحلاق والرقباء النائمين عنه صفر على الشمال ولكن أغلب الظن أنهم مخطئون). |
|