|
مجتمع الجامعة وهناك رؤوا العجب العجاب من قبل المعنيين بإجراءات التسجيل, والتعقيدات التي رافقتهم (من أولها) نتيجة دفعهم مبالغ لا يستهان بها للحصول على الاستمارة, الحلم, وشراء الطوابع الملصقة بمبالغ مضاعفة, وأبطالها كان الشباب المفرزون على عمليات التسجيل الذين تتلخص مهمتهم بالقيام بتعبئة الاستمارات الجامعية, ناهيك عن الانتظار الطويل والمقرف الذي مله أولياء أمور الطلبة الناجحين, وقضاء يوم كامل لحل مشكلتهم مع إجراءات التسجيل.. التي وجدت كما ظن البعض, لابتزاز الطلاب وأوليائهم!. هذا التصرف يدفعنا إلى أن نقول بأنه من غير اللائق أن تكون تلبية الخدمات الطلابية بهذه الطريقة الفجة التي أفرزت, وللأسف. أولاً: الإساءة إلى سمعة مراكز التسجيل الجامعية, التي كان من المفترض أن تعامل الطلاب الجامعيين الجدد معاملة حسنة, أقلها اهتمام أدبي أفضل مما شوهد من قبل بعض الأشخاص الذين أشرفوا على عمليات التسجيل, ودفعهم في متاهات التأخير!. وثانياً: تمنينا على المسؤولين المباشرين عن الفروع الجامعية الجديدة, وغيرها التي ربحتها الرقة خلال العام الماضي, وبصورة خاصة, اللغة العربية والتربية, هو أن تستغل لصالح الطلبة الذين كان يجب من المفترض تحفيزهم على التسجيل وخلق جو من العلاقة الودية, وإن كانت جديدة مع القائمين على الإجراءات الجديدة والتي خلصت إلى نتائج منفرة لا تحمد عقباها, ونرجو ألا تستمر, وتحسم لصالح الطلبة مستقبلاً, وهذا ما نرجوه ما دمنا في بداية العام الدراسي الجديد... |
|