|
دمشق مشيرا الى انه لو تم الاخذ بعين الاعتبار ان احتياج الشخص سنويا 180 كغ من القمح في السنة فإنه يكون احتياجات العراقيين بحدود 360 الف طن قمح في كل عام وان هذه الكمية كانت تخصص للاحتياطي الاستراتيجي والتصدير موضحا ان ذلك ينسحب على كافة المجموعات الغذائية من الغذائيات كالبقول والسكر والمنتجات الحيوانية والخضار والفواكه والزيوت والسمون والدهون وغيرها وباعتبار ان عدد سكان سورية بحدود 20مليون نسمة وعدد الوافدين العراقيين مليونان اي ان سورية تحملت زيادة سكانية وبشكل مفاجئ بنسبة10% على عدد السكان ولم يترافق هذا الامر باجراءات سابقة لتلافي ذلك بشكل تدريجي مما اخل بميزات العرض والطلب وادى الى رفع اسعار المواد الغذائية بنسبة تجاوزت الوضع ازدادت فاتورة الغذاء بنسبة 25% عن السنوات السابقة يضاف الى ذلك قلة المعروض من الاغذية في العالم وخصوصا الحبوب مما ادى الى زيادة اخرى في الاسعار ولم تترافق هذه الزيادة باية زيادة في المداخيل للمستهلكين في سورية ويضاف الى هذه الكميات الكبيرة من المنتجات الغذائية التي تدخل الى العراق بطرق مختلفة مما ادى الى تفاقم المشكلة بشكل اكبر اي ان الاحتلال الامريكي نقل العراق التي كانت منتجا رئيسيا للمواد الغذائية الى دولة مستهلكة ومستوردة بشكل رئيسي للغذاء. واضاف زين الدين ان هذا الوضع رتب اعباء كبيرة على المستهلك السوري وبالتالي على الحكومة المطالبة بالتعويض وبدعم الانتاج الزراعي حتى تتمكن من تأمين احتياجات الوافدين العرب والعراقيين خصوصا. |
|