|
عن (نوفوستي) الروسية
ويوفر هذا الاختراع الجديد, العمل وأنت جالس عليه بشكل مريح ويستطيع هذا المقعد الذي يرصد بعناية وضع الجسم الجالس عليه و أن يتكيف معه بشكل تلقائي. و هو يستطيع أن يغير قليلا من شكله بما يتناسب مع وضعية الإنسان الجالس عليه ولدى المقعد إمكانية أن يدفىء الظهر أو العكس أن يبرده, كما يستطيع أن يغير وضع ركيزتي المرفقين بغية ألا يصيب اليدين الوهن لدى الكتابة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر وبذلك يحافظ على البعد الأمثل عن شاشة المونيتور عن العينين ويأخذ بالحسبان وضعية (الفأر) وألا تنزاح لوحة مصف المفاتيح جانباً. لقد أوضح العلماء أن الإجهاد لدى الإنسان في وضع السكون يقع على العضلات ذاتها ولهذا يصيبها فرط التوتر وعندئذ يصبح وزن الجسم الذي يتجمع في مساحة صغيرة في أسفل الظهر بعد مرور فترة من الزمن, ثقيلا بشكل لا يطاق, وتنضغط الأنسجة فيه وتنقبض الأوعية الدموية وتسوء حالة الدورة الدموية فيصدر الدماغ إشارات ملحة حول وجوب تغيير وضعية الجسم. وقال الكسي كوسيك الطبيب الروسي الأختصاصي بتقويم العظام وأحد صانعي (المقعد الذكي) إن أي وضعية ساكنة مهما بدا أنها مريحة في البداية تصبح بعد مرور فترة من الوقت متعبة ويجب تغييرها). ويتيح (المقعد المعجزة) الذي صممه مع زملائه للمرء العمل فترة طويلة على الكمبيوتر مع الشعور بأقصى راحة. ويعتبر مثل هذا المقعد (حلم) المحترفين الذين يمضون يوم العمل كله عند الكمبيوتر, كما أن هذا التركيب قد يكون نافعا بالنسبة إلى الأشخاص ذوي الإمكانيات الجسدية المحدودة.ويمكن حتى للمصابين بمرض شديد أن يتمتعوا بحياة متكاملة تماما. |
|