|
ع.المكشوف من هذه الحالات التي نسجل للسيد الوزير القضاء عليها وإن بشكل متفاوت إنهاء حالة الروتين الذي كان يسيطر على الكثير من الدوائر التابعة للوزارة, وقد كان المواطن (يدوخ سبع الدوخات) في إنجاز معاملته في بعض هذه الدوائر هذا أولاً... وثانياً: ما من شكوى تصل للوزير إلا بادر شخصياً بمتابعتها ومعالجتها بكل موضوعية وأمانة وإيصال الحق إلى أصحابه مهما كانت النتائج وهذه المسألة تسجل له. وثالثاً: المتابعة الميدانية لإدارات ومديريات الوزارة وإعطاء التعليمات بضرورة الاستجابة الفورية لأي طلب من المواطن وذلك بغية تحقيق شعار (الشرطة في خدمة الشعب) واقعاً معاشاً لا أن يكون هذا الشعار مجرد كلمات مفرغة من مضامينها, وقدكنا سابقاً نلمس ذلك في الكثير من الإدارات والأقسام حيث كان المواطن يعاني الكثير من المتاعب والمصاعب في الحصول على ما يرغب وبطبيعة الحال عندما يتحقق ذلك الشعار نكون قد أظهرنا الصورة المشرقة لبلدنا. ورابعاً: متابعة منافذ الحدود وإعطاء التعليمات بضرورة تسهيل إجراءات قدوم وخروج السواح العرب والأجانب بما في ذلك السوريون. أمور كثيرة... وإجراءات أكثر بتنا نلمسها في أي مكان له علاقة بوزارة الداخلية, وحتى في الشارع بتنا نلحظ معاملة شرطي المرور لنا. الإعلام الذي وجد ومن خلال تعليماته لإداراته ومديرياته الأرض الخصبة في ممارسة دوره بكل أريحية بعيداً عن الروتين الذي كان يسود العلاقة بين الإعلام وتلك الوزارة... وهذه العلاقة الإيجابية عززت إظهار الدور الإيجابي للعمل الذي كان في السابق مغموراً نتيجة وجود بعض العقليات التي لا ترغب في أن يسلط الإعلام الضوء على الإيجابيات والسلبيات في آن معاً... بكل الأحوال نقول شكراً وزير الداخلية على جهودكم التي تبذلونها بكل مسؤولية وطنية من أجل تطوير وتحديث جهاز هذه الوزارة, نعرف جيداً كم هي المهمة صعبة لكن بالمتابعة والمثابرة ستحققون ما تريدون تحقيقه في إطار توجيهات السيد الرئيس الذي أكد أن سورية تنعم بالأمن والأمان للوطن والمواطن في آن معاً. esmal-sy@yahoo.com |
|