تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ما حدا لحدا ?!

مابين السطور
الاربعاء 29/8/2007
هشام اللحام

المتابع لرياضتنا وهي في إطارها المحلي لن يجد صعوبة في اكتشاف أنه (ما في حدا لحدا)!, وسيكتشف أن معظم العاملين في الحقل الرياضي كل يغني على ليلاه,

والأهم من هذا كله أن قادة الرياضة وخاصة أعضاء المكتب التنفيذي (بعضهم) منقسمون وهذا الانقسام ليس اختلافاً في الرأي الذي لا يفسد للودّ قضية, بل هو خلاف في المصالح غالباً والذي يجعلنا نسمع قصصاً وحكايا مثيرة عن هذا وذاك, إلى درجة يشعر من خلالها السامع مدى الكراهية والحقد ربما الذي يكنه الأعضاء بعضهم لبعض, وإن جلسوا على طاولة المكتب التنفيذي جنباً إلى جنب, أو تبادلوا القبلات والتحية إذا ما التقوا أمام الناس!‏

هذا كله وكما هو واضح ليس في مصلحة الرياضة التي لا تمضي في الاتجاه الصحيح, فالرياضة بلا محبة وإخلاص لا تمشي, والرياضة بلا صدق ومتابعة لا تمشي, والرياضة بلا ثواب وعقاب لا تمشي.. فهل نجد هذا كله في رياضتنا? وإلا ماذا يعني ألا نجد أي صدى لحادثة بطلة الريشة (ثناء) في البطولة العربية, ويمضي الجلاد دون أي رادع?! هل نحن في فيلم عربي? أم أنه ما في حدا لحدا?!‏

mhishamlaham@yahoo.com‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية