هذا ماتحدث به الحرفي / عبد القادر خصيم / المبدع في مجال النول اليدوي وصناعة البساط الحلبي في /خان الشونة/ بحلب, حيث عزا قدم هذه المهنة إلى أيام نبي الله /ادريس/ عليه السلام, وقد توارثتها الأجيال بعد ذلك نظراً لحاجة الإنسان إلى النسيج حيث يعد النوال اليدوي هو الأداة الأساسية لغزل وحياكة الخيوط وتحويلها بالتالي إلى قطعة قماشية يستفاد منها في صناعة الألبسة أو في صناعة البساط الحلبي الذي اشتهرت به مدينة حلب وعن دورهم كعائلة في هذه المهنة يضيف الحرفي / خصيم / منذ حوالي الأربعمئة عام بدأت عائلتنا بهذه المهنة من خلال صناعة البساط الحلبي القديم الذي اشتهرت بها مدينة حلب حيث الألوان الطبيعية والنقوش المستقاة من البيئة, وبعد ذلك صارت تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل. الكبير يعلم الصغير لتكون مورد رزق لنا, إضافة إلى كونها مهنة نعتز بها كثيراً, ولم يقف الأمر عند هذا الحد, بل حاولنا تطوير المهنة والانتقال من صناعة البساط إلى صناعة ديكورات الفرش العربي والأزياء, خاصة أن النول وكما قلت بداية هو الأداة الأساسية في حياكة ونسيج الأقمشة..‏