|
شؤون محلية رداً على مانشر في جريدة الثورة في عددها 30/11/2008 تحت عنوان مدير مستشفى بامتياز فإنني اوضح مايلي: -ان دواء هرمون النمو الذي يصرف مركزياً في الهيئة العامة لمستشفى دمشق تشتريه وزارة الصحة عبر مديرية الامداد - ومن المؤسسة العامة للتجارة الخارجية. ولا علاقة لمدير المستشفى لا من قريب ولا من بعيد بقبول او رفض العروض- ولا حتى في صرف الهورمون الذي يشرف عليه وزير الصحة شخصياً حيث يوثق بنفسه كافة جداول الصرف التي تشرف عليها لجنة مختصة من الاطباء الاختصاصيين بالغدد الصم. -استهجان ان يوضع 180 مليون ليرة بتصرف المدير العام هو بحد ذاته امر مستهجن - اذ اعود واوكد ان مدير المستشفى لا علاقة له بشراء ولا بصرف الدواء, كما ان المدير العام للمستشفى مؤتمن على موازنة المستشفى التي تقارب المليار ليرة وهو آمر الصرف لها. -ان مدير عام المستشفى مكلف بـ12 مهمة خارجية - فإن كان المقصود الايفاد - فيمكن ببساطة مراجعة قرارات الايفاد ليتبين عدم صحة المعلومة- وان كان المقصود مهمات داخلية فحري بالمدير ان يُشكر على هذه الاعباء لا ان يُلام عليها. - اما عدم تواجده في المستشفى الا اياما معدودات فقد ادهش الخبر كل من قرأه لان كافة العاملين يعلمون ان مديرهم هو الاكثر التزاماً بالدوام. - اما ان الوزارة قد حصرت استشارات الجراحة التنظيرية بالمدير فلم يفهم احد من كل من جعلتهم يقرؤون هذه الزاوية ما هو المقصود بذلك، اذ ما علاقة الوزارة باستشارات الجراحة التنظيرية - ولا اعرف ماهو المقصود سوى انه كلام عارٍ عن الصحة والمنطق. - اما عن كون الوزارة اوفدتني الى الامارات العربية لأعود مدرباً على البحث العلمي بالانترنت.. فتصحيحاً للمعلومة - ان الوزارة اوفدتني الى سلطنة عمان لحضور ورشة عمل حول الطب المسند بالبرهان ولا أعتقد ان ذلك موضع انتقاد للمدير او للوزارة. ندعو من خلال هذا الرد كافة الجهات الرقابية والتفتيشية للتحقق مما نشر في هذه الزاوية، وفي حال تبين ان ماكتب لايعدو عن كونه ادعاءات غير صحيحة، كلي امل بأن يحاسب المخطئ لكي نشعر ان حرية الصحافة هي حرية مسؤولة. المدير العام للهيئة العامة لمستشفى دمشق الدكتور عصام حريراتي |
|