|
دمشق وعدم وضع الضوابط الكفيلة بالحد من تأثير عوامل التسرب وارتفاع كلفة التعليم اضافة لتأثيرها في الابعاد الثقافية والتكنولوجية ايضا ومواجهة الامية تطرح اشكالية اكثر تعقيدا. واوضح الدكتور صالح ان المنظمات الدولية والاقليمية اولت مواجهة الامية اهمية كبيرة وعملت لتحمل مسؤولياتها وتقليص نسب انتشارها ووعيا من الاسسكو بخطورة ظاهرة الامية ونتائجها السلبية في عرقلة التنمية الشاملة وايمانا منها بتأمين المشاركة الفعالة لجميع فئات المجتمع فانها تبنت مبدأ تعميم التعليم وجعله للجميع لدعم جهود الفئات المهمشة وعملت في اطار خططها الثلاثية على تخصيص انشطة وبرامج العمل لمحو الامية استنادا لتوجهات الخطة للسنوات من 2001 حتى 2009 ونفذت دورات تدريبية وورشات عمل واجتماعات الخبراء واعداد الدراسات والادلة والمناهج التوجيهية وتشجيع البحث العلمي ويتم منح جائزة محو الامية سنويا لاحدى الدول الاعضاء وذلك يعكس جهود المنظمة للمساهمة في معالجة الامية. |
|