|
الكنز ومع التوقيع يبقى امام الشراكة التي اخذت اطول وقت بين زميلاتها مصادقة برلمانات الدول الاوروبية جميعا دون استثناء ودون اي اعتراض على ان تتوج اخيراً بمصادقة البرلمان الاوروبي لتدخل بعدها حيز التنفيذ. ليبقى السؤال العريض كم من المعونات التي ستتمكن سورية من الحصول عليها لتطوير صناعتها حتى تتمكن من مواجهة الصادرات الاوروبية التي ستبدأ بغزو اسواقنا برسوم متكسرة عاما بعد عام الى ان تتلاشى. رئيس هيئة تخطيط الدولة يأمل بالحصول على 500 مليون دولار على غرار تونس ومصر لكنه لا يظهر كثيرا من التفاؤل لأن المعونات التي قدمت الى كل من تونس ومصر لم تكن بموجب نصوص مكتوبة فماذا عنا ؟؟. |
|