|
|
ثقـــافـــة يقول في مقدمة الرواية: يحكى في الأساطير الشعبية السورية أن الشام لا تخلو من أربعين فارساً مقداماً على الدوام، عزيمة كل فارس منهم عزيمة أربعين رجلاً يموت الواحد منهم يولد بديله في الوقت نفسه واللحظة ذاتها، لا يعرفون بعضهم يهبون معاً هبة رجل واحد لنجدة الشام حين تضام يولدون بصمت، يعيشون بصمت، ويموتون بصمت. بقي أن نشير أن يوسف الأبطح أصدر أكثر من رواية نذكر منها: - الكباد حكاية حب دمشقية- ديب الأبرش ملحمة وجود وكينونة- عقارب الوحل- المأزوم والماضي الناقص. عن وزارة الثقافة- الهيئة العامة السورية للكتاب، صدرت رواية (الحادثة) ثلاثية روائية للأديب صدقي اسماعيل جمعتها وحررتها عواطف الحفار اسماعيل وهي تأتي ضمن سلسلة أوراق منسية. قدم للرواية نبيل سليمان، ثم جاءت كلمة عواطف الحفار حيث قالت: كتب المرحوم صدقي اسماعيل (185) صفحة من رواية (الحادثة) بصياغتها الكاملة، وبعضها في كراسات عشرة وقسم هذه الصفحات إلى تسعة عشر فصلاً بعضها وضع له عناوين وبعضها تركه غفلاً من العنوان.. ضاعت الأدوات وبعد بحث مكثف تم العثور على الفصل الثالث بين مئات الأدوات والمخطوطات. |
|
