|
|
مراسلون المهندسة إخلاص الدبيات رئيسة لجنة البيئة في الجمعية تقول: لابد لنا كجمعيات أهلية أن نروج لحلول بديلة لما لهذه الأكياس من ضرر فهي تسد قنوات التصريف والصرف الصحي وتعوق مجاري الأنهار، وقد تم تسجيل هلاك الكثير من الحيوانات والطيور البحرية التي تموت والتي تبلغ سنوياً حوالي مليون طائر ومئة ألف حيوان، كما إنها تعتبر مميتة للمواشي البرية، إضافة لتشويه المنظر الجمالي للشوارع والحدائق. ولا يعاد تدوير هذا الكم الهائل إلا بنسبة أقل من 1% والباقي ينتهي في الطبيعة ويحتاج من 15 إلى 1000 عام كي يتحلل في التربة. وتضيف المهندسة إخلاص: إن معمل معالجة القمامة في سلمية بعد إقلاعه بالعمل يحتاج إلى حملة توعية بين المواطنين لفرز النفايات ما بين البلاستيك والزجاج وغيره، لذا لابد من العمل معاً لإظهار أضرار كل مادة عند بقائها في الطبيعة. وارتأت مجموعة من البدائل للتخفيف من استخدام أكياس البلاستيك وهي: دعوة حماة البيئية-عربياً- للضغط على المنتجين من أجل انتاج أنواع من الأكياس مصنعة من مواد نباتية صديقة للبيئة. وسن تشريعات تحد من استعمال البلاستيك في المتاجر وضرورة استبدال أكياس الخبز بأخرى مصنعة من مواد غير بلاستيكية. وخلصت إلى أن خطورة استخدام الأكياس البلاستيكية ومواد التعبئة والتغليف تأتي من نفاذ بعض المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب البلاستيك إلى الغذاء وحدوث تفاعلات كيميائية تؤدي إلى تغيير في المنتجات الغذائية مسببة بذلك عدة مشكلات صحية كالتسمم والسرطان. |
|
