|
|
مراسلون خلال أقل من ساعة واحدة من السفوح الغربية لجبلي شعشبو والزاوية.. لتشكل ظاهرة لم تشهدها المنطقة منذ عام 1988.. وأهم آثارها تعطل حركة السير لساعات قليلة وامتلاء أقنية الري بالحجارة ..والطمي..ومنجرفات السيول.. ووقوع بعض الأضرار في الحقول الزراعية المجاورة لهذه المواقع.. وتصدع بعض المنازل وأفران الدخان. في قرية الحويجة أفاد المواطنون..أنهم لم يشهدوا مثل هذه السيول من قبل.. وأنها جاءت مفاجئة وتسببت في تصدع عدد من منازلهم.. وأفران الدخان المتوضعة في أراضيهم إضافة إلى طمر جزء من حقولهم..ما يعني خسارة المزروعات التي زرعت في بداية الموسم. وأكدوا أن جميع الجهات المعنية وفي مقدمتها السيد محافظ حماة.. حضروا إلى مواقع الأضرار وقاموا بمعالجة آثارها.. من خلال تأمين الآليات اللازمة لهذا الغرض.. وأهم تلك الجهات الإنشاءات العسكرية -وحوض العاصي والدفاع المدني والإطفاء والنجدة.. وهيئة تطوير الغاب وغيرها من جهات القطاع العام التي لا تزال آلياتها تعمل لتعزيل الأقنية والمصارف الممتلئة بالحجارة والطمي. أما في قرية الحمرا فقد بدت الأضرار أكثر وضوحا..والخسائر أكثر تعبيرا عن هذه العاصفة الهوجاء التي دخلت سيولها المنحدرة من أعلى جبال الزاوية إلى عدد من المنازل المجاورة للوادي.. ما ألحق أضرارا كبيرة بالأثاث والجدران.. وقد لوحظ.. أن هيئة تطوير الغاب قد زجت بعدد من الآليات لتعزيل الأقنية والمجاري والمصارف..كما أن المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية..تقوم بتنفيذ عدد من العبارات وخنادق الحماية.. وأن الأمور بدأت تعود إلى طبيعتها.. بعد التدخل السريع من جانب الجهات المعنية.. |
|
