|
الرسم بالكلمات أنا كُـلَّ ليلٍ .. على شُرْفةِ الكوْنِ أسْهَرْ.. أ ُراقِبُ أجْواءَ نفْسِي... و أ ُرْهِقُ كأسِي.... أ ُطالِعُ جُرْحِي على صَفَحاتِ الجرائدْ... و أ ُلــْقِي بُذ ُورَ الهوى فِي حدِيقةِ حُزْنِي .. و عِندَ الصَّباحِ تصِيرُ قصَائِدْ ...0 ريثما قبلَ أنْ ألقاكِ كمْ مِنْ نجْمةٍ ... سَقَطتْ فِي ساحةِ الحُبِّ شهِيدَهْ ...!! ريثما يُبْدِعُ بَيتاً خالِدَاً .. يقــْتــُــلُ الشَّاعِرُ فِي داخِلِهِ ألفَ قَصِيدَهْ ..0 لغز لا تحاوِلْ فِي الهوى حلَّ رمُوزِي.. إنَّنِي كاللَّيلِ هلْ مِنْ مركبٍ.. فِي ظُلماتِ الغيب يُبْحِرْ.. فادّخِرْ جهدَكَ فِي فهْمِ شُعُورِي .. أنتَ كي تفهَمَ أنثى .... ينبغِي أنْ لا تفكِّرْ لقاء لا تقْلقي .. إنِّي أحبُّكِ رغمَ كلِّ تمزُّقِي .. لا تقلقي .. فلَــَسوف تخبرُكِ القصائدُ عندما تتوسَّدُ الكلماتُ حزْني في كتابٍ مُغلقِ .. أنِّي أخبِّئُ بينَ أوراقِي مواعيد لنا .. أنِّي و رغمَ مسافةِ الحزنِ الطويلة بيننا .. ألقاكِ في شعري كأنكِ فكرةٌ أو قيمةٌ عليا إليها أرتقي .. فإذا افترقنا في ختامِ قصيدةٍ لا تحزني .. فــَلَــَسوفَ في نصٍّ جديدٍ نلتقي ... هزيمة جئتُُ منْ أقصى مسافات انكساري .. هارباً منْ كهف أفكاري .. القديمَهْ .. حاملاً ديوانَ شعري بينَ عينَيّ كـَمَنْ يُخفي جريمَهْ.. إنَّهُ الشِّعرُ إذا كنتُ أ ُسمِّيهِ انتصاراً .. فلِمَ ... أشعـُرُ في أعماقِ نفسِي بالهزيمَهْ..0 لهو طفـْـلة ٌ تلهو بأقدار الدُّمى ... تضحكُ منْ أحزاننا ... تسخرُ منْ أحلامنا .... أرواحُنا فيها رؤىً .... أجسادُنا فيها .. رُفاةُ ... طفلة ٌ تلهو بنا هذي الحياةُ |
|