|
|
أبجــــد هـــوز ويكاد لا يمر يوم إلا ونسمع فيه عن «تفصيلة وظيفة» هنا... وأخرى هناك..وكلها على مقاسات أشخاص فريدين شكلا ومضمونا وكأن الله سبحانه وتعلى خلقهم وبعد ذلك «انكسر القالب»!! هذا الواقع أدى ويؤدي إلى موت مبدأ تكافؤ الفرص.. وإلى القضاء على الأسس التي تنظم عمل مكاتب التشغيل أو مكاتب«التعقيد».. وإلى تنامي مبدأ الخيار والفقوس.. وإلى ازياد حالات الخلل والفساد و.. الخ والسبب أن الخبرة التي سجلت لهذا الشخص أو ذاك تؤدي إلى ترشيحه من مكتب التشغيل حتى لو سجل فيه اليوم وكان قبله «150» ألف شخص!! والمضحك المبكي أن الكثير من الخبرات المسجلة في مكاتب التشغيل«وهمية».. ولا بأس أن أذكر بعض الأمثلة في هذا المجال«اختصاصي أو خبرة في دفن الموتى- اختصاصي أو خبرة في غسل الموتى-اختصاصي أو خبرة في قطع ونشر الأخشاب- اختصاصي أو خبرة في رفع الإطارات.... الخ. وأعتقد أن من يدقق في العقود... أو التعيينات التي تمت خلال السنوات القليلة الماضية سيكتشف وجود «خبرات» عديدة أخرى (فصلت) كرمى لعيون الذين لا يستحقون.. لكنهم «يدفعون»! يا سادة أعيدوا النظر بمكاتب التشغيل... أو بالتعليمات التنفيذية للقانون (3) الذي أحدثها.. وأغلقوا إحدى بوابات الفساد.. أو القيل والقال... والسلام. aLthawra.tr@maiL.sy |
|
