تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


المدينة الجامعية بدمشق بحلتها الجديدة...سرعة بإجراءات السكن.. ووحدات جديدة.. ولا قبول للتجاوزات

مجتمع الجامعة
الأحد 16/9/2007
بشار الفاعوري - محمد عكروش

إحداثيات وتغيرات كبيرة حصلت في المدينة الجامعية بدمشق مجهزة من بابها إلى محرابها وبكافة المواصفات المطلوبة

لإراحة الطالب الجامعي وخلق الجو النفسي السليم ولعلها تذهل الزائر قبل الساكن فيها, عن الذي تغير والذي حدث كان لقاؤنا مع مدير المدينة الدكتور محمد حسان الكردي الذي تحدث بداية عن الخدمات المتوافرة ضمن الوحدة السكنية حيث لا يدخل الطالب إلى وحدته إلا عندما تكون على أتم الجاهزية الكاملة للسكن والآن لدينا ورشات عمل متكاملة من كهربائية وتنظيفية وصيانة تقوم جميعها بتعزيل كل الوحدات وصيانة الحمامات وأي شيء بحاجة إلى تغيير وتجديد وجهزنا الغرف بالإنارة وأبواب رزودناها بأسرة جديدة حسب ما أمكن ليشعر الطالب أنه موجود في بيته وبدورنا واختلافا عن كل السنوات السابقة سنطبق نظام بطاقة العهدة التي تتضمن تعهد الطالب بالمحافظة على غرفته من النافذة والجدران وحتى قفل الباب إضافة إلى الضروريات الأخرى كالأسرة والفرشات وأما الوحدات (1-5-9) فقد طلبنا من الطلاب الخروج منها لإجراء الصيانة الكاملة فيها وستكون جاهزة للسكن في القريب العاجل هذا من جهة ومن جهة أخرى سيتم ايجاد دفتر استعلامات في كل وحدة مهمته تسجيل ما يتوجب إصلاحه في الغرف وتحديد رقم الغرفة من قبل القاطنين وبدورها تقوم لجنة الاصلاح بشكل يومي بقراءة ما دون وتسجل اللجنة بنفس الوقت بأنها أصلحت الشيء المذكور على نفس الدفتر وأي مخالفة أو تقصير سيعرض اللجنة للمحاسبة مباشرة.‏

إنشاء ثلاث وحدات سكنية‏

وعن آلية الترميم والصيانة وإنشاء وحدات جديدة أردف الكردي تم إلى الآن صيانة 80% من الأبنية المؤهلة للسكن وحول ما أشير إليه في إحدى الصحف عن و جود ديدان وملوثات في خزانات المياه درسنا هذه الحالة وقمنا بتجهيز بعضها واستبدال البعض الآخر وهذا ما حصل في الوحدتين 13-14 ومن ناحية البناء تم إنشاء ثلاث وحدات سكنية جديدة في الطبالة ستسكن في الوقت القريب, أيضا رممت الوحدة العاشرة بكلية الزراعة وهي الآن قيد التسليم إضافة للوحدات 21-22 وكما قلنا تجهيزات كاملة ومهيأة للسكن ولا نسقط هنا دور رئاسة الجامعة ولاقيادة السياسية من خلال ما قدمته من معونات مادية ومعنوية والتي وضعت في مكانها الصحيح وكلنا أسرة واحدة وشعارنا سكن صحي سليم مختلف تماما عن الذي عهده الطلاب في السنوات السابقة متمنين منهم الحرص والأمانة على بيتهم الثاني وأخذ الموضوع على محمل الجد.‏

وعن الهواتف ولوازم الطالب الأخرى أضاف مدير المدينة تم تركيب مقسم جديد وأصبح بإمكان الطالب الاتصال مع ذويه بكل يسر وبالعكس كما خصصنا تشغيل محطات التدفئة المركزية لمدة يومين خلال الاسبوع التي هي كافية - برأيه- وذلك بالاتفاق مع الطلبة وتوفير مادة المازوت ولا ننسى الدعم المقدم لنا من الطاقة الكهربائية حيث استثنيت المدينة الجامعية من التقنين المعمم على مدينتنا, ايضا قمنا بإصلاح وتقديم الإنارة للمكتبة المركزية وتجهيزها بشكل يليق بطلابنا إضافة إلى المكتبات الثانوية في كافة الوحدات.‏

تغيير المتسلمين ومديري الوحدات‏

أما بالنسبة لمتسلم الوحدة الذي يتصف بالمزاجية وتعكير صفو الطلاب فتم تغيير قسم كبير منهم واستبدالهم بمتسلمين على درجة عالية من الوعي والتفهم وأضاف الكردي يجب أن تكون هناك دراسة مفصلة عن كل مدير وحدة مراعين أهمية حصوله على اجازة في علم الاجتماع أو علم النفس على الأقل لا أن يكون مديرا من الدرجة الخامسة كل ذلك لأجل خلق ود وحميمية بينه وبين الطالب وسنحاول تقديم كافة التسهيلات لهم ولابد من عامل الزمن لترويض أي شيء وأخيرا قمنا بتأهيل وإنشاء حدائق جديدة في المدينة وسقايتها على الطريقة الحديثة ولأول مرة لجعل المدينة أكثر جمالية ولا ننسى هنا النظافة الكاملة سواء في شوارع المدينة أم وحداتها.‏

هذا بما يخص الجانب الخدمي والتنظيمي للوحدات أما عن:‏

إجراءات السكن‏

آليات قبول الطلبات ونقل قسم من الطلاب إلى وحدات بعيدة وقضية المخالفين فقد أوضح الكردي بالنسبة لآليات القبول تم وضع اعلان لقبول جميع الطلبات من جميع القاطنين من خارج دمشق دون استثناء فتقدم لنا في هذا العام 7999 طلباً من القاطنين و 1234 غير قاطن ومباشرة أعددنا تلك الطلبات وأرسلناها للكليات لمعرفة وضعهم الدراسي وبالتالي سيتم تسكين الطلبة الناجحين أولا ثم المترفعون فالراسبون وفي حال تم توافر شواغر جديدة نقوم بعرضها على مجلس الادارة لإسكان الطالبات الراسبات لبعض الكليات الملزمة بدوام واليوم 3-9-2007 وصلتنا طلبات من أغلب الكليات وأصدرنا أول قائمة طلابية وسيباشرون بالسكن مباشرة ودون أي عراقيل وبنفس اسعار السنوات السابقة وهم من طلاب كليات الطب والصيدلة والعمارة أما باقي الكليات ونظرا لتآخر صدور النتائج لبعض المواد فستتأخر القوائم لفترة بسيطة ونقوم حاليا بدراسة تربوية للوضع التصميمي للأبنية حيث التعداد الكبير فقمنا بدراسة وضع الوحدات السكنية بطريقة استيعابية تصميمية بحسب الغرف وعلى عدد قليل من الطلاب آخذين بعين الاعتبار تماذج الافكار بين الطلبة.‏

نقل الطالب بحسب موقع الكلية‏

أما عن دراسة نقل سكن بعض الطلاب إلى الطبالة أضاف مدير المدينة سيتم دراسة وضع الطالب ونقله بحسب موقع الكلية وبعدها عنه لنوفر عليه فحتى لا يأخذ الطالب وسيلتي نقل للوصول إلى الكلية سنهيئ له أقرب الفرص لقرب سكنه من الجامعة آخذين بالاعتبار الحالة المادية والنفسية فمثلا سكن طلاب كلية الزراعة سيكون بالوحدات السكنية التابعة لنفس الكلية وبالتالي لن تكون المدينة الجامعية بالمزة حكرا على طلاب الطب والصيدلة والهندسات بل سيتم وضع قسم كبير من كلية الآداب فيها وذلك حسب الطاقة الاستيعابية للمدينة التي تتسع ل12000 طالب.‏

لأول مرة‏

وأردف الكردي لأول مرة تم إحداث السكن الصيفي للطلاب ممن تقدموا بطلبات مع مراعاة الوضع المادي لهم بقيمة 300-500 ليرة شهريا و 1000 ليرة للتعليم المفتوح حيث قسم كبير منهم يرغب في رفع مستواه التعليمي والثقافي من دورات أو دراسات معينة وأما بخصوص طلبة الماجستير فسيفتح الباب لاستقبالهم بالوحدات 18-19 وخاصة العلمية منها و الذين لديهم ارتباط بعمل المشافي والابحاث العلمية ويشترط على طلاب الدراسات أن يأتوا بكتاب رسمي من المشرف على الدراسة ويوقع من الوكيل وتختم من الكلية ليحصل على السكن كما تم توفير السكن للطلبة المعوقين بسرعة ودون تأخير.‏

وأخيرا عن مسألة وجود كثير من الطلبة بطريقة غير شرعية في الحرم الجامعي قال: الآن تم إدخال الغرف ضمن برنامج الحاسوب لتحديد عدد الطلاب الموجودين في الغرفة وأي مخالفة سنتخذ الاجراءات المطلوبة وكل خطأ سيتم أخذ تعهد خطي آخر للمخالف وصورته الشخصية وفي حال تكرار مثل هذه المخالفات سنستدعي الشرطة ويحالون إلى لجنة الانضباط والتي تعقد اسبوعيا كل يوم ثلاثاء تحديدا لمعالجة الخلل الموجود في الغرف والوحدات بمشاركة إدارة المدينة وبالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية