|
كل جديد وأوضحت الدراسة أن التلوث الضوئي أصبح جزءاً لا يتجزأ من الحياة المعاصرة, فالأضواء الكهربائية تتدفق على الأشخاص الذين يعملون في نوبات عمل ليلية, والطيارين وطاقم الخدمة في الطائرات الذين كثيراً ما يضطرون للانتقال من منطقة زمنية إلى أخرى وغيرهم. ويحتاج الجسم البشري إلى تغير منتظم بين الليل والنهار والضوء والظلام, حتى يعمل بشكل طبيعي, ففي الظلام تقوم الغدة الصنوبرية بإنتاج هرمون (الميلاتونين), لكن أثر الضوء خلال ساعات الليل يمنع تركيب هذا الهرمون, وكلما زادت حدة الضوء في الليل كانت إعاقتها لتركيب الميلاتونين أشد قوة. يذكر أن بعض النساء أكثر حساسية للإضاءة الليلية من غيرهم, حيث يتسبب التلوث الضوئي في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الأمعاء الغليظة عند النساء, كما أن الإضاءة غير المنظمة قد تؤدي إلى اضطرابات النوم والإصابة بأمراض معدية ومعوية وأمراض في الأوعية الدموية وقد تزيد من احتمال الإصابة بمرض السكري. |
|