|
ثقافة
سلسلة «مدونة الحرب» الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب هي نتاج أقلام لمن شارك وعاش ويلات الحرب من الكتًاب وغيرهم حيث تقدم الكاتبة سهيلة في هذا الإصدار قصة استشهاد ابنها مع مجموعة من رفاق السلاح وما عانوه في مواجهة أعداء الوطن والإنسان فكانوا حراساً أوفياء للسلام. الكتاب الذي جاء في 136 صفحة من القطع الصغير يؤكد أن شهداء حامية مشفى الكندي عندما ارتقوا في كانون الأول عام 2013 انتقلوا من حالات فردية إلى حالة كونية إنسانية. وفي ندوة حوارية للكتاب أوضحت سهيلة أنها لم تكتب عن بنيان كابن وإنما عن كل شهداء الوطن الذين افتدوا سورية وترابها وشعبها بعيداً عن التصوير والسرد لما حدث بل سعت إلى فتح الباب مشرعاً لجملة من الأسئلة عن وجود الإنسان وحياته وموته والوطن. وتحدثت الإعلامية سلوى عباس عن انطباعاتها عند قراءة الكتاب وتأثرها بمواقف كتبتها أم الشهيد في أصعب اللحظات وأسماها في حين قدم الروائي أيمن الحسن قراءة نقدية لمضمون الكتاب مؤكداً أنه كتاب توثيقي مهم يتحدث عن هؤلاء الشهداء بقلم أم الشهيد القوية التي ترى أن ابنها انتقل من الحياة الفانية إلى الخلود. |
|